التدخين السلبي يؤدي إلى الإجهاض ويؤثر على مستوى ذكاء الأطفال

التدخين السلبي يؤدي إلى الإجهاض ويؤثر على مستوى ذكاء الأطفال
التدخين السلبي يؤدي إلى الإجهاض ويؤثر على مستوى ذكاء الأطفال
 

• إن الدخان المنبعث من المدخنين يحتوي على حوالي أربعة آلاف مادة كيميائية مختلفة تتسبب بالإصابة بمختلف أنواع الأمراض السرطانية. وأن الأطفال هم أكثر الفئات عرضة وتأثرا بالتدخين السلبي، وذلك لصغر حجم جسمهم وبالتالي صغر الرئة عندهم، مما يعرضهم لكمية أكبر من المواد السامة الضارة الموجودة في الدخان، وبسبب صغر حجم أجهزتهم التنفسية فهم يتنفسون بشكل أسرع من البالغين، مما يجعلهم يستنشقون كمية أكبر من المواد الكيميائية الضارة!

اضافة اعلان

• أنه نسبة لدراسة أجريت على 4 آلاف طفل قام بها المركز الأميركي للصحة البيئية للأطفال فقد أظهرت أن التدخين السلبي يؤثر على مستوى ذكاء الطفل.

• أن بعض الدراسات أثبتت أن الجنين يتأثر بالتدخين السلبي حتى لو لم تدخن الأم بل تواجدت في محيط فيه دخان، إذ إن الحبل السري الذي يصل بين الأم وجنينها والذي يمد الجنين بكل ما يحتاجه من أكسجين ومواد مغذية يقوم بإيصال ثاني أكسيد الكربون للجنين له مما يعني انخفاض نسبة الأكسجين، وهذا يؤدي إلى تسارع في نبضات قلب الجنين وزيادة الإجهاد الكلي الملقى عليه.

• أن التدخين السلبي قد يؤدي إلى الإجهاض لدى المرأة الحامل، وولادة الطفل قبل أوانه، ونقصان وزن المولود علما بأن الأطفال الذين يولدون بأوزان خفيفة يكونون عرضة للإصابة بالتهابات ومشاكل صحية كثيرة.

• أن زوجة المدخن معرضة للإصابة بسرطان الرئة أكثر بحوالي ثلاثة أضعاف من أي امرأة تعيش في جو خال من التدخين.

• أن معظم الناس يعلمون أنَّ الدخان الثانوي ضار بالصحة، ولكنهم لا يعلمون عن أضرار الدخان الثالثي، ولذلك تجد أن كثيرا من الآباء والأمهات يدخنون داخل بيوتهم أو سياراتهم بعيدا عن أطفالهم ويعمدون إلى فتح النوافذ قليلاً لخروج الدخان، ويظنون أنهم بذلك يحفظون أطفالهم من أضرار التدخين القسري، وللأسف فإن هذا الأمر غير صحيح ذلك أن مجموعة من الجزيئات والغازات السامة، تنطلق مع دخان السيجارة، وتعلق بشعر المدخِّن وملابسه، كما تعلق بالوسائد والسجاد وغيرها من أثاث المنزل وتمكث تلك الجزيئات طويلاً حتى بعد إزالة الدخان الذي ينفثه الشخص المدخِّن أو يتصاعد من سيجارته، وهذه الجزيئات لا تُرى بالعين المجرَّدة، وليس من السهل التخلُّص منها.

• أن الاحصائيات الرسمية الأردنية تفيد أن الأردنيين ينفقون سنويا على السجائر أكثر من 300 مليون دينار أردني.

• أن نسبة تدخين السجائر بين الشباب الأردني تبلغ 13.6% في الفئة العمرية الواقعة ما بين 13 و15 عاما، ونسبة تدخين الأرجيلة لنفس الفئة العمرية 22.7%.

كيف تحمون أطفالكم من التدخين القسري؟

من الممكن أن يتعرض الإنسان غير المدخن إلى التدخين السلبي في أماكن كثيرة، حتى وإن لم يكن هناك أي مدخن في المنزل، ومن أهم تلك الأماكن:

السيارة أو الباص أو الحضانة أو المدرسة أو منازل الأصدقاء والأقارب بالإضافة إلى المراكز التسويقية الكبيرة (المولات) أو الساحات التي تقام بها الأحداث الرياضية أو الحفلات.

والحل بين أيديكم! ببساطة قولوا لا للتدخين بكل أشكاله ولا للتدخين السلبي أو التدخين في الأماكن المغلقة بوجه خاص....فأنتم وأطفالكم من حقكم أن تنعموا ببيئة آمنة خالية من سموم السجائر.

وقد تساعدكم النصائح التالية للحفاظ على أنفسكم وأطفالكم من التعرض إلى التدخين الثانوي:

- كونوا القدوة الصحيحة. إن كنتم تدخنون فأقلعوا عن التدخين اليوم! ذلك أنه إن رآكم أطفالكم تدخنون فسيرغبون بالتجربة، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة لأن يكونوا مدخنين عندما يكبرون.

-اجعلوا منازلكم وسياراتكم خالية من الدخان. إلى أن تقلعوا عن التدخين ولا تدخنوا بجانب أطفالكم أو في المنزل والسيارة.

-أبعدوا أطفالكم عن الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون. اجلسوا في الأقسام التي تكون مخصصة لغير المدخنين في الأماكن العامة، وتناولوا الطعام في المطاعم التي لا تسمح بالتدخين.

-اطلبوا من الناس عدم التدخين في منزلكم. وتذكروا أن الهواء يجري في المنزل، لذا فإنه إن نفث أحدهم دخان سيجارته في إحدى غرف المنزل فإن سمومها سوف تجري في جميع الغرف الأخرى. فضلا عن منعهم من التدخين في سياراتكم؛ لأن فتح النوافذ لا يكفي لتنقية الهواء.

-اختاروا مربية لا تدخن وإن كانت المربية مدخنة فاطلبوا منها عدم التدخين عندما تعتني بأطفالكم، ومن المستحسن أن تفكروا بتغيير المربية وذلك لضمان بيئة خالية من التدخين.

-شجعوا الحضانات والمدارس الخالية من التدخين وحاولوا المساعدة في أن تصبح حضانة ومدرسة أطفالكم بما فيها المنطقة الخارجية وغرفة الأساتذة خالية من التدخين، وضموا أطفالكم في تلك الأنشطة الخاصة بتوفير بيئة خالية من التدخين في المدارس.