التسمير بطريقة الرش يمنحك لونا برونزيا على مدار العام

التسمير بطريقة الرش يمنحك لونا برونزيا على مدار العام
التسمير بطريقة الرش يمنحك لونا برونزيا على مدار العام

 إسلام الشوملي

بات الحصول على اللون البرونزي الجذاب متوفراً للمرأة العصرية على مدار العام، بوسائل متعددة لا يشترط فيها التعرض لأشعة الشمس ومخاطرها، حيث توفر بعض مراكز التجميل الحديثة إمكانية الحصول على اللون البرونزي بدرجات متفاوته.

اضافة اعلان

ورغم تعدد الوسائل المتاحة للحصول على اللون البرونزي او الأسمر من خلال الكريمات أو الجيل تبقى وسيلة (Air brushing) المعتمدة برش المادة المسمرة من اشهر الوسائل وأكثرها انتشاراً في العالم.

ويرجع الأخصائيون انتشار هذه الوسيلة بشكل اكبر من غيرها كونها "وسيلة آمنة تخلو من المخاطر الصحية مقارنة مع الوسائل الأخرى وتتم بعيداً عن أضرار الشمس التي قد تسبب سرطان الجلد أو تزيد من فرصة حدوث تجاعيد غير مرغوب فيها في الجلد".

ومن ناحية أخرى فإن الظهور باللون البرونزي خصوصاً في الحفلات الكبيرة أصبح لايقل أهمية عن اختيار فستان السهرة أوالمكياج أو تسريحة الشعر.

وفي الوقت الذي يزداد الطلب فيه على التسمير بالرش، تزداد التحذيرات من (الأسّرة المسمرة) التي تعتمد على الأشعة فوق البنفسجية وتضر بالبشرة إلى حد الإصابة بسرطان الجلد في حال أسيء التعامل معها.

وبحسب خبيرة التجميل مي الترك فإن الحصول على اللون الأسمر البني أو البرونزي بالاعتماد على الـ(سبراي) شهد تزايداًً في العالم كونه من اكثر الطرق أماناً للتسمير.

وتبين الترك الحاصلة على شهادة (Beauty Therapy) من (City and Guilds) في بريطانيا آلية تطبيق (السبراي )على الجسم مشيرة الى انه يجب ان يتم على جلد املس بحيث تزال الخلايا الميتة بالتقشير أو الحمام التركي.

وتلفت الترك إلى ضرورة التأكد من دهن بعض المناطق مثل المنطقة المحيطة بالأظافر والكاحل والأكواع والركب بمادة الفازلين لحمايتها خصوصا وان هذه المناطق إذا رشت بالمادة تصبح أغمق من لون الجسم لأن الجلد فيها غير أملس.

ويشار إلى أن عملية الرش تنتهي بعشر دقائق تقريباً بينما يتطلب جفاف المادة من نصف ساعة الى ساعة حسب سرعة جفاف المادة المسمرة.

وتوضح الترك أن الحفاظ على اللون فترة أطول يتطلب الابتعاد عن عمل تقشير للجسم، واستخدام الكريمات على الجلد باستمرار، منوهة إلى أن اللون يصبح أغمق مع التعرض للشمس.

وتقول: لهذا السبب يلجأ الأوروبيون لعملية التسمير قبل التعرض لأشعة الشمس لإكساب بشرتهم اللون الأسمر الذي يغمق تدريجياً بالتعرض لأشعة الشمس مع التقليل من التأثيرات الضارة للشمس على الجسم.

أما المادة المستخدمة في الـ (سبراي) الخاص بمنح اللون الأسمر فتشير الترك إلى أنها مادة (Dihydroxy Acetone) وهي عبارة عن بودرة بيضاء ذات رائحة قوية تذوب بهيئة كحول ولا لون لها، إلا أنها تبين أن اللون البني للمادة يظهر عندما ترش على الجسم وتنتشر على الجلد وتتأكسد مع الأكسجين.