التشنج المريئي: الأعراض والعلاج

عمان- عرّف موقع "www.mayoclinic.com" التشنجات المريئية-Esophageal spasms، بأنها تقلصات مؤلمة في المريء. تكون هذه التقلصات مفاجئة وتستمر من دقائق إلى ساعات. ويكون الألم على شكل ألم صدري شديد. تحدث التشنجات المريئية عادة بين الحين ولآخر وقد لا تتطلب العلاج. إلا أن هذا التشنج يكون متكررا في بعض الأحيان وقد يمنع الطعام والسوائل من الدخول عبر المريء. فإن تعارضت التشنجات مع القدرة على تناول الطعام والشراب، فعندها يجب تلقي العلاج.اضافة اعلان
الأعراض
تتضمن أعراض وعلامات التشنج المريئي الآتي:
- ألم يشبه الانعصار في الصدر، ويكون هذا الألم شديدا لدرجة أنه قد يختلط على الشخص ويظنه ذبحة صدرية.
- صعوبة البلع، وأحيانا يتعلق ذلك باستهلاك أشياء معينة، منها السوائل الساخنة جدا والباردة جدا. فعندها يحدث وكأن الشيء قد علق في الحلق.
- عودة الأطعمة والمشروبات من المعدة إلى المريء.
الأسباب
إن الأسباب وراء التشنج المريئي ليست واضحة تماما، إلا أنه يبدو أن هناك علاقة بينها وبين وجود خلل في عمل الأعصاب التي تسيطر على العضلات التي نستخدمها عند البلع. المريء السليم يقوم عادة بتحريك الطعام إلى المعدة من خلال سلسلة من التقلصات العصبية المتناسقة. أما عند حدوث هذه التشنجات، فإن التقلصات المتناسقة تصبح صعبة الحدوث.
العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة
يعد التشنج المريئي حالة نادرة. وهو يحدث عادة بين من تتراوح أعمارهم ما بين 60 و80 عاما، وقد يتصاحب مع الارتداد المعدي المريئي. العوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة به تتضمن الآتي:
- الاكتئاب والقلق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة جدا أو الباردة جدا.
العلاج
يعتمد الأسلوب العلاجي المستخدم على مدى تكرار التشنج. فإن كان التشنج يحدث فقط بين الحين والآخر، فقد ينصح الطبيب بالابتعاد عن المثيرات التي تسببه وعدم علاجه. أما إن كان يسبب صعوبة في تناول الطعام والشراب، فعندها ينصح الطبيب بالآتي:
- علاج السبب المؤدي له، من ذلك الارتداد المعدي المريئي والاكتئاب والقلق.
- العلاج الدوائي، ويكون ذلك، على سبيل المثال وبناء على ما يراه الطبيب مناسبا، باستخدام مثبط مضخة البروتون المعروف باللانسوبريزول لعلاج الارتداد المعدي المريئي، أو مضادات اكتئاب، منها الترازودون. ويذكر أن مضادات الاكتئاب تقوم أيضا بتخفيف الشعور بالألم المريئي. كما وتستخدم في هذه الحالة أدوية أخرى، منها السيلدينافيل، وذلك لإرخاء عضلات البلع والديلتايازيم، وهو من حاصرات قناة الكالسيوم، فهذه الأدوية تقلل من شدة تشنج المريء.
- العملية الجراحية، إن لم تنفع الأدوية، فقد يقوم الطبيب الجراح بقص العضلة إني تقع في نهاية المريء لإضعاف التقلصات.
- التنظير، أي قص العضلة التي تقع في نهاية المريء عبر المنظار.

ليما علي عبد
مترجمة طبية وكاتبة تقارير طبية
[email protected]
Twitter: @LimaAbd1