التكنولوجيا تترك آثارها السيئة على تطور الطفل

استخدام الأطفال للإنترنت- (تعبيرية)
استخدام الأطفال للإنترنت- (تعبيرية)

علاء علي عبد

عمان- الازدياد الهائل في عدد الساعات التي يقضيها الطفل منشغلا بأجهزته التكنولوجية المختلفة، أدى لشعور الوالدين بالخطر تجاه أطفالهما نظرا للآثار الجانبية السيئة للتكنولوجيا على تطور الطفل، حسب ما ذكر موقع "DLM". وفيما يلي عدد من الآثار السلبية للأجهزة التكنولوجية المختلفة، "الهاتف الذكي، الكمبيوتر اللوحي، الكمبيوتر المحمول، إلخ"، على تطور الطفل:اضافة اعلان
- الأجهزة التكنولوجية تسهم ببطء وظائف العقل: في عصرنا الحالي، أصبح الطفل يقضي معظم وقته برفقة أجهزته التكنولوجية مما تسبب بإبعاده عن الحركة وممارسة الرياضات المختلفة على عكس الأجيال السابقة التي كانت معظم ألعابها تعتمد على النشاط البدني. قلة الحركة هذه تؤثر سلبا على صحة الطفل الجسدية والعقلية كونها تتسبب ببطء تطور وظائف العقل لديه. فضلا عن هذا، فإن الاستخدام المفرط للأجهزة التكنولوجية يمكن أن يصيب الطفل بما يعرف بعسر القراءة، مما يجعله أبطأ من أقرانه في فهم المعلومة التي تقال له.
- الأجهزة التكنولوجية تسهم بزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان: تصدر شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر نوعا من الإشعاعات الذي يزيد احتمالية إصابة المرء بالسرطان، خصوصا لو كان ما يزال صغيرا في السن.
- الأجهزة التكنولوجية تؤخر التطور الإدراكي للطفل: التطور الإدراكي للطفل بين 2 و3 سنوات يتأثر سلبا جراء استخدام الأجهزة التكنولوجية في حال استخدموها لفترات طويلة. ففي هذه السن يجب أن يتعلم الطفل على استكشاف العالم من حوله بطريقة سليمة وواقعية وليس عن طريق شاشات الأجهزة التكنولوجية. ولحماية طفلك من الأضرار المختلفة الناتجة عن الاستخدام المفرط للأجهزة التكنولوجية، فيمكنك اعتماد النصائح الآتية:
- احسب عدد الساعات التي يقضيها طفلك خلف الشاشة في كل جلسة ومن ثم قم بتقسيم ساعات الجلسة الواحدة لتكون موزعة على مدار اليوم كاملا.
- قم بزيادة إشراك طفلك بالنشاطات الخارجية وحاول أن ترغب طفلك في المتعة التي تنتظره في الخارج لو آثر الجلوس في المنزل لمشاهدة التلفزيون.
- تجنب دائما أن تلجأ للأجهزة التكنولوجية من أجل تشتيت طفلك أو تقليل إزعاجه. فبدلا من هذه الطريقة السلبية، احرص على أن يكون لدى طفلك دفتر رسم وأقلام ملونة مثلا حتى ينشغل بها بدلا من اللجوء للتكنولوجيا في كل مرة.
- راقب ساعات نوم طفلك، فالطفل خصوصا في السنوات الباكرة من عمره يكون في حالة نشاط كبيرة وهو بحاجة لنوم حوالي 10 ساعات يوميا ليتمكن من شحن طاقاته من جديد. لذا عليك أن تحرص على حصوله على هذا العدد من الساعات، أو ما يقارب له.