التميمي: 100 % نسبة الإشغال في قسم الخداج بمستشفى الأميرة رحمة (فيديو)

1555263191689958800
1555263191689958800

أحمد التميمي

إربد- أكد مدير مستشفى الأميرة رحمة للأطفال في إربد الدكتور طه التميمي، أن نسبة الإشغال في قسم الأطفال بلغ 92 %، فيما بلغت نسبة الإشغال في قسم الخداج 100 %.اضافة اعلان
وأكد التميمي، في مقابلة مع "الغد"، أنه نظرا لعدم وجود أسرّة كافية في قسم الخداج، يتم التحويل الى المستشفيات الجامعية والعسكرية بعد التنسيق معهم على حساب التأمين الصحي، وخصوصا ممن يحملون التأمين الصحي المدني، فيما يتم تحويل الاطفال ما دون السنة السادسة الى المستشفيات الجامعية والعسكرية، دون أن يتحملوا أي نفقات.
واشار الى ان مستشفى الأميرة رحمة هو المستشفى الوحيد الحكومي المتخصص في علاج الاطفال وجراحتها، وهو مستشفى تحويلي لإقليم الشمال، اضافة الى انه مستشفى تعليمي يتم تدريس طلبة الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا واليرموك والتمريض سريريا فيه، عدا عن تدريس طلبة المختبرات.
وبين أنه سيتم زيادة عدد الاسرة في المستشفى الى 163، بعد الانتهاء من اعمال الصيانة في المبنى القديم، المتوقعة خلال الاشهر المقبلة، مشيرا الى ان عدد الاسرة في المبنى الجديد 50 سريرا وهناك 113 سريرا في المبنى القديم.
وعن العيادات الموجودة في المستشفى، قال التميمي ان هناك 4 عيادات صباحية وعيادة مسائية، اضافة الى ان قسم الاسعاف والطوارئ يعمل على مدار الساعة وعلى نظام الشفتات، حيث يتواجد في الشفت الصباحي طبيبان احدهما اخصائي، وفي العيادة المسائية يتواجد 3 أطباء والشفت الليلي طبيبان، بالاضافة الى وجود 5 مقيمين في قسم الأطفال وطبيبين في قسم الخداج.
واشار الى انه تم تعزير الكادر الطبي في قسم الطوارئ، من أجل تفادي وجود اكتظاظ للمراجعين على العيادة، مشيرا الى ان المراجع لا يستغرق مراجعته للطبيب سوى دقائق معدودة، بعدما كان في السابق ينتظر لاكثر من نصف ساعة لوصول الدور اليه.
وعن عدد المراجعين الى قسم العيادات، اشار التميمي الى ان معدل المراجعين اليومي يبلغ 150 مراجعا، بواقع 3600 مراجع شهريا، فيما يبلغ عدد المراجعين الى قسم الاسعاف والطوارئ 400 مراجع يوميا، بمعدل 12 ألف مراجع شهريا.
ولفت الى ان عدد عمليات جراحة الأطفال الشهري يبلغ 40 عملية، فيما يبلغ عدد الدخولات الشهرية للمستشفى زهاء 1200 دخول، مشيرا الى وجود طبيبين للاسنان يراجعهم 150 مراجعا شهريا.
وعن نقص الأطباء في المستشفى، اشار الى ان الكادر الطبي جيد، اذ ان معدل ما يشاهده الطبيب يوميا لا يتجاوز 30 مريضا يوميا، وهذه النسبة مقبولة وقريبة من النسبة العالمية، بالرغم من ان المستشفى تحويلي ويخدم زهاء مليون نسمة في اقليم الشمال.
واكد التميمي ان المستشفى حصل على الاعتمادية من العام 2011 ولمدة 4 مرات وتحقيق الاهداف الوطنية للمرة السادسة، اضافة الى حصوله على درع التميز في مشاركته الفعالة، وبخاصة في اتمام متطلبات برنامج التميز في مجال خدمات الخداج المتميزة والمطبق بالتعاون مع مشروع الرعاية الصحية المتكاملة الممول، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتحسين وجودة خدمات مستمر للخداج.
واشار الى ان المستشفى يضم العديد من الاقسام، منها قسم التلاسيميا، أمراض الدم، العناية الحثيثة، الجراحة والعمليات، قسم الخداج، الإسعاف والطوارئ، العيادات الخارجية، ومركز تشخيص الإعاقات، كاشفا أنه تم استحداث وحدة الجهاز الهضمي والمناظير ووحدة ادارة الأزمات.
ولفت الى ان وحدة التلاسيميا والدم يراجعها يوميا 25 مريضا لتلقي العلاج، وهذه الوحدة هي الوحيدة في اقليم الشمال، التي تخدم المواطنين في القطاع العام والعسكري.
وعن نقص بعض الاختصاصات الطبية في المستشفى، قال التميمي ان المستشفى يضم اطباء القلب، الكلى، الاعصاب، الجهاز الهضمي، امراض الدم، الامراض المعدية، الخداج وحديثي الولادة والجراحة والاسنان، إلا أن المستشفى بحاجة الى تعزير بعض الاختصاصات، وخصوصا في تخصص جراحة الاطفال، بعد أن يصار الى افتتاح التوسعة الجديدة للمستشفى خلال الشهور المقبلة.
وأشار التميمي الى ان المستشفى يعالج اللاجئين السوريين ويتم معاملتهم معاملة الأردني المقتدر وحسب تسعيرة وزارة الصحة، لافتا الى ان المستشفى استحدث مختبرات جديدة وهي مشتركة مع مستشفى الأميرة بديعة للتوليد.
وعن شكاوى من نقص الأدوية في المستشفى وعدم توفرها، اكد التميمي، ان جميع الادوية متوفرة في صيدلية المستشفى، الا ان بعض مراجعي قسم الاسعاف والطوارئ المسائية لا يتم صرف أدوية لهم الا الضرورية منها، وفي اليوم التالي يراجع عيادة الاختصاص ويتم صرف الادوية الاخرى.
وعن نقص الاجهزة الطبية، اكد التميمي انه على الرغم من ان المستشفى يضم قسما للأشعة، لعمل الصور العادية والملونة والتلفزيونية والطبقية، اضافة الى جهاز للأعصاب وتخطيط الدماغ والعضلات والقلب (الايكو وتنظير الجهاز الهضمي العلوي والسلفي تحت اشراف اطباء اخصائيين، الا ان المستشفى يفتقر الى جهاز رنين مغناطسي، حيث يتم تحويل الحالات الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.

;feature=youtu.be