"الثقافة" تعلن أسماء الفائزين بجائزة "كل مر سيمر"

figuur-i
figuur-i

عزيزة علي

عمان- فاز بالجائزة الأولى للتوثيق الإبداعي في زمن كورونا "كُـلُّ مُرٍّ سَيمُرّ"، التي أطلقتها وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد؛ مناصفة كل من: الفنان التشكيلي والشاعر محمد العامري عن نصه "يوميات رجل التابوت"، والزميل الروائي أحمد الطراونة عن نصه "سر الغرفة 46".اضافة اعلان
بينما فاز بالجائزة الثانية مناصفة كل من: إياد حماد عن نصه "أحمد الجديد"، وسهام أبو عواد عن نصها "أحدب عمان"، فيما فاز الجائزة الثالثة إبراهيم أبو حماد عن نصه "يوميات كورونا".
وقد وصلت قيمة الجائزة الأولى إلى "3000" دينار، فيما تصل قيمة الجائزة الثانية إلى "2000" دينار، أما الجائزة الثالثة فتصل قيمتها الى "1000" دينار، كما ستعمل الوزارة على إصدار هذه النصوف الفائزة في كتاب يحمل عنوان المسابقة.
وتشكلت لجنتان لتحكيم وتقييم المشاركات، تضمنت اللجنة الأولى كلا من "د. عماد الضمور، الروائي هاشم غرايبة، د. زياد أبو لبن، د. جودي بطانية"، فيما تضمنت اللجنة الثانية كلا من "د. محمد المجالي، د. غسان عبدالخالق، القاص سعود قبيلات، د. رزان ابراهيم".
وقد تقدم للجائزة "404" مشاركات موزعة على النحو الآتي: "256" ذكور، "148" إناث، ووصل الى الشروط المطابقة للجائزة "223" مشاركة؛ حيث كانت المشاركة متنوعة من بينهم أدباء، وكتاب، وممرضون، وربات أسر، وطلبة، من مختلف المحافظات.
وقد أعلن وزير الثقافة د. باسم الطويسي، أمس، في مؤتمر صحفي أسماء الفائزين بجائزة "يوميات في زمن كورونا" التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد مطلع أيار (مايو) الماضي.
وقال الوزير إن هذه الجائزة تعد مساهمة نوعية في مواجهة تحدي كورونا، لافتا إلى أن هذه المبادرة جاءت في ظروف استثنائية في زمن استثنائي، وجاءت كمساهمة نوعية من قبل الوزارة في توثيق مرحلة إنسانية في تاريخنا الوطني، مبينا أن الظروف الاستثنائية تخلق أدبا استثنائيا.
وأضاف الطويسي أن الأدب يحكي الواقع من خلال الشهادات الحية التي توثق التحولات، وأن الجائزة جاءت لتأكيد أهمية السرد والأدب في توثيق هذه اللحظات التاريخية بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، واستجابة لمرحلة الحظر مع بداية انتشار فيروس كورونا.
وعرض وزير الثقافة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الوزارة، أهداف الجائزة بترويج ثقافة التدوين وتوثيق الذاكرة الجمعية، لافتا إلى تنوع ينابيع تجارب الكتابة والشهادات واليوميات التي سجلت هذه المرحلة الاستثنائية التي عاشها المجتمع خلال فترة الحظر، بلغة أدبية تعبر عن الواقع المعاش وتفاصيله اليومية.
وأشار الطويسي إلى أن وزارة الثقافة سوف تطبع الأعمال الفائزة في كتاب، إضافة إلى أعمال إضافية تختارها لجنة تحكيم، ونشر بعض الأعمال في مجلة أفكار التي تصدرها الوزارة.
وبدوره، أشاد عضو لجنة التحكيم الروائي هاشم غرايبة بالأعمال المقدمة للجائزة التي قدمت من قبل المشاركين من مختلف المحافظات، كما عرض لاختيار النصوص الفائزة اعتمادا على جماليات السرد والإبهار الفني.
يشار إلى أن الجائزة تهدف إلى الترويج لثقافة التدوين وكتابة اليوميات وسط المثقفين والعامة في المجتمع الأردني في أوقات الأزمات والظروف الخاصة، وتوفير محتوى ثقافي يوثق حياة الأفراد والجماعات في زمن هذا الوباء، ورصد تفاصيل الحياة اليومية وطرق التكيف، ومشاعر الناس وانفعالاتهم وعلاقاتهم في هذه الظروف الاستثنائية، وجعل هذا المحتوى الثقافي موئلاً للأعمال الفنية والثقافية، ومصدراً للباحثين والمهتمين في هذه المرحلة، وأطلقت الوزارة منصة kolmorsayamor.gov.jo لهذه الغاية.