الجزيرة يتفوق على الفيصلي ويبلغ نهائي ‘‘غرب آسيا‘‘

لاعب الجزيرة زيد جابر يحاول بلوغ الكرة وسط زحمة لاعبي الفيصلي- (تصوير: جهاد النجار)
لاعب الجزيرة زيد جابر يحاول بلوغ الكرة وسط زحمة لاعبي الفيصلي- (تصوير: جهاد النجار)

بلال الغلاييني

عمان – تأهل فريق الجزيرة إلى المباراة النهائية لمنطقة غرب آسيا، ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد الفوز المثير الذي سجله على فريق الفيصلي بهدف وحيد جاء بإمضاء نجمه موسى التعمري، وذلك في المباراة التي جرت أمس على ستاد عمان الدولي بحضور أكثر من 15 ألف متفرج.اضافة اعلان
وأهدر مهاجم الفيصلي لوكاس ركلة جزاء في الشوط الأول تألق حارس الجزيرة أحمد عبد الستار بردها، في الوقت الذي وجه فيه جمهور الفيصلي الشتائم على إدارة النادي بعد إطلاق الحكم لصافرة النهاية، وقام نفر من الجمهور بإحداث شغب وتكسير مقاعد في المدرجات.
وسيخوض فريق الجزيرة مباراته المقبلة مع الفائز في مجموع مباراتي القوة الجوية العراقي والعهد اللبناني، حيث تمكن الفريق العراقي من الفوز في لقاء الذهاب 3-1، بينما يخوض الفريقان اليوم مباراة الإياب على ملعب كميل شمعون ببيروت.
الفيصلي 0 الجزيرة 1
تسابق لاعبو الفريقين على امتلاك منطقة الألعاب، حيث ظهرت نواياهم الهجومية في وقت مبكر من الشوط، من خلال سلسلة الهجمات التي غزت مرمى حارسي الفريقين معتز ياسين (الفيصلي)، وأحمد عبد الستار (الجزيرة) وانكشف الثاني من خلال الكرة العرضية التي أرسلها يوسف الرواشدة وغمزها لوكاس برأسه ضعيفة بين أحضان الحارس، رد عليه فراس شلباية بذات المشهد لكن كرته ضربت بمدافعي الفيصلي واتجهت نحو الركنية.
هذه البداية عززت من قوة المباراة، بعد أن أخذت الطابع الهجومي من خلال الفريقين مع التركيز ايضا على الواجبات الهجومية، حيث عمد الفيصلي على الإكثار من التمريرات البينية القصيرة، من خلال تواجد أنس الجبارات وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة ودومينيك وميها، وصاحبها التوجه نحو الأطراف عبر إرسال الكرات العرضية بمساندة من الظهيرين ابراهيم دلدوم وعدي زهران، في الوقت الذي شدد فيه الجزيرة على الواجبات الدفاعية بغية وقف تقدم منافسه، واللجوء الى استغلال المساحات من خلال إنطلاقات يزن العرب ومحمد طنوس وعدي جفال ونور الروابدة في محاولة لارسال الكرات نحو موسى التعمري وعبدالله العطار، وفي اللحظة التي حاول فيها الجزيرة والتقدم وتعدد الركلات الركنية له، كان الحكم يحتسب ركلة جزاء إثر سحب مدافع الجزيرة لمهاجم الفيصلي لوكاس، لكن الأخير سددها وتألق الحارس عبد الستار بالتصدي لها في الدقيقة 35.
بعدها توقفت المباراة تحو 5 دقائق بعد أن ظهرت الخشونة الزائدة بين لاعبي الفريقين، استخدم على إثرها الحكم "المهزوز" البطاقات الصفراء للاعبي الفريقين، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
حسم "جزراوي"
مع بداية الحصة الثانية، ورغم الهدوء الذي سيطر على مناطق الملعب، كان عبدالله العطار يضرب دفاعات الفيصلي بكرة بينية وصلت الى موسى التعمري الذي سددها قوية من داخل المنطقة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس معتز ياسين في الدقيقة 51، هذا الهدف أشعل المنافسة بين الفريقين، ودفع بالفيصلي كي يدفع بكامل ثقله صوب المواقع الأمامية، في الوقت الذي ظهر فيه التسرع على أداء لاعبيه، الذي استغله الجزيرة في محاولة لوقف تقدمه نحو المواقع الأمامية التي ظهرت من خلال الكرات العرضية التي هددت مرمى الحارس عبد الستار، الذي انكشف أمام عرضية زهران لكن كرته طالت عن رأس المهاجم لوكاس، وأخرى ابتعدت عن بني عطية.
مدرب الفيصلي دفع بورقة أحمد هايل مكان أنس الجبارات، في محاولة لتعزيز ألعابه الهجومية في ظل لجوء الجزيرة إلى التغطية الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين والاعتماد على المناولات الطويلة والكرات البينية التي أقلقت مدافعي وحارس الفيصلي كثيرا وكاد الجفال ان يعزز تقدم الجزيرة عندما سدد كرة ثابتة ضربت بالقائم الأيسر لمرمى الحارس ياسين، قبل أن يدفع مدرب الفيصلي بورقة مهدي علامة مكان بني عطية، ثم أدخل مدرب الجزيرة فادي الناطور بدلا من عمر المناصرة، وواصل الفيصلي محاولاته الهجومية في الدقائق المتبقية من عمر المباراة، لكن الهجمات "الزرقاء" عابها التسرع، وأحسن دفاع الجزيرة في التعامل معها، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للجزيرة بنتيجة 1-0.
المباراة في سطور
النتيجة: الفيصلي 0 الجزيرة 1
الأهداف: سجل للجزيرة موسى التعمري د.51.
الحكام: ليو كو، شاو شن، فوك بونغ، لاو فونغ (هونغ كونغ).
العقوبات: انذر عمر المناصرة وفراس شلباية (الجزيرة)، وياسر الرواشدة وأنس بني ياسين وخليل بني عطية (الفيصلي).
مثل الفيصلي: معتز ياسين، ابراهيم دلدوم، ياسر الرواشدة، عدي زهران، أنس بني ياسين، خليل بني عطية (مهدي علامة)، يوسف الرواشدة، دومينيك، ميها (مهدي علامة)، أنس الجبارات (احمد هايل)، لوكاس.
مثل الجزيرة: أحمد عبد الستار، زيد جابر، يزن العرب، فراس شلباية، عمر المناصرة (فادي الناطور)، مهند خير الله، محمد طنوس (جبر زياد)، موسى التعمري، نور الدين الروابدة، عدي جفال، عبدالله العطار.