عمان-الغد- طالبت نقابة الجيولوجيين الأردنيين، مجلسي الوزراء والنواب باتخاذ مواقف صارمة وعملية تجاه "التصريحات الصهيونية الحاقدة، المتضمنة فرض سيطرة الكيان الصهيوني على غور الاردن وشمال البحر الميت".
وتساءلت، في بيان أمس، "كيف تصبح هذه الاراضي العربية اداة انتخابية بيد مرشحي دولة الاحتلال للسعي الى مشاريع توسعية لنهب الاراضي العربية المحتلة بقوة الاحتلال؟".
وأكدت النقابة ضرورة الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية، واستثمار حالة التماهي والتناغم بين الموقفين الشعبي والرسمي الرافضين لـ"صفقة القرن"، والتصدي للضغوطات القاسية على الأردن بهدف إضعاف موقفه الثابت تجاه القضية المركزية قضية فلسطين، وكذلك الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف (عاصمة دولة فلسطين)، مطالبة باتخاذ ما يلزم لطرد السفير الصهيوني من عمان، واستدعاء سفيرنا لدى دولة الاحتلال.
كما شددت "الجيولوجيين" على أننا اليوم في الأردن أحوج ما نكون إلى وحدة الصف والتماسك خلف القيادة والجيش ضد هذه المخططات الشيطانية والاستمرار بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني والمقدسات في القدس الشريف.
إلى ذلك، دانت لجنة فلسطين النيابية التصريحات التي جاءت على لسان رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، معتبرة اياها استغلالاً للظروف السياسية ودعاية انتخابية لليمين المتطرف.
وقال رئيسها يحيى السعود، خلال اجتماع عقدته اللجنة أمس ان اللجنة عبرت عن رفضها المطلق التام لكل التصريحات التي تصدر عن اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني. ودعا الى ضرورة ان يكون هناك موقف موحد وحازم من قبل الحكومة الاردنية تجاه تلك التصريحات التي تعبر عن مدى غطرسة وعنصرية ذلك الكيان المحتل.
السبت 20 نيسان 2024
