الحصيلة العالمية لـ"كورونا" تتجاوز 114 ألفا والوفيات أكثر من 4 آلاف

عواصم- بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم 114457 حالة في 105 من الدول المناطق، فيما تسبب بوفاة 4012 شخصا، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس لغاية صباح أمس. اضافة اعلان
وأقرت منظمة الصحة العالمية أن المرض يقترب من أن يصبح وباء عالميا.
وعنونت الصحافة الايطالية أمس "الجميع في المنزل" و"كل شيء مغلق" بعد صدور مرسوم وقعه رئيس الحكومة الايطالية جوزيبي كونتي يوسع الى كل انحاء البلاد اجراءات الإغلاق الكبرى بعد أن كانت اقتصرت الاحد الماضي على ربع سكان شمال ايطاليا.
وبلهجة حازمة قال كونتي "سأوقّع مرسوماً يلزم الجميع على البقاء في المنزل، مضيفا إيطاليا "بأسرها ستصبح منطقة محميّة".
وأدى انتشار الفيروس الى تعطيل قطاعات النقل في العالم وتسبب بإلغاء جميع المناسبات من المؤتمرات الى الدورات الرياضية.
عربيا سجل المغرب ولبنان أول وفاتين في هذين البلدين بسبب الفيروس، ومصابة المغرب هي سيدة في التاسعة والثمانين كانت تعاني امراضا مزمنة، وفق وزارة الصحة.
وقالت الوزارة في بيان ان المتوفاة التي تقيم في ايطاليا "كانت تعاني من أمراض مزمنة على مستوى الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وأمراض أخرى"، وعادت الى المغرب نهاية شباط (فبراير) قبل ان تتبين اصابتها بالفيروس.
كما تم تأكيد اصابتين بالفيروس في الاولى لمغربي عاد من ايطاليا وسائح فرنسي وصل الى مراكش (جنوب) السبت الماضي.
وبالنسبة للوفاة في لبنان فقد ذكر مصدر طبي أنه مواطن لبناني يبلغ 56 عاماً، وكان وصل قادماً من مصر"، لافتاً إلى أن حالته "كانت حرجة منذ وصوله الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي" في بيروت حيث يتم عزل المصابين.
وكانت إدارة المستشفى أعلنت أول من أمس ارتفاع عدد المصابين إلى 41، أربعة منهم في حالة حرجة، وبينهم الشخص الذي توفي أمس.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية أمس عن تسجيل خمس حالات إصابة جديدة بالفيروس كورونا الجديد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ ثلاثا من الحالات الخمسة هي لسعوديين (رجل وامرأتان) ممن دخلوا الحجر الصحي بعد عودتهم من إيران والعراق.
وفي الكويت أعلنت وزارة الصحة أمس تشخيص أربع حالات جديدة مصابة بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد المصابين لـ 69.
لكن في الصين انخفض عدد الإصابات اليومية الجديدة بشكل ثابت في الأسابيع الأخيرة، ما يؤشر الى أن الإجراءات غير المسبوقة بإغلاق المدن.
وأمس أبلغ عن 19 إصابة جديدة فقط، وفقا للجنة الصحة الوطنية، وهو العدد الأقل منذ أن بدأت الحكومة في احصاء الاصابات في 21 كانون الثاني (يناير).
وسجلت جميع الإصابات الجديدة في مدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس، باستثناء حالتين مستوردتين لشخصين مسافرين.
كما أن جميع الوفيات الـ17 الجديدة حصلت في مقاطعة هاوبي في وسط البلاد و16 في ووهان عاصمة المقاطعة، ليصل عدد الوفيات في البلاد إلى 3,136.
وهذا هو أقل عدد يسجل منذ ظهور المرض.
وأصيب أكثر من 80,750 شخص في الصين التي فرضت إجراءات غير مسبوقة في محاولة لكبح انتشار الفيروس.
لكن المخاوف تتزايد من انتشار الفيروس في الخارج، لأن جهود الصين يمكن أن يقوضها دخول حالات مجددا من دول أخرى.
وزار الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس ووهان والتي تمكنت من "السيطرة عمليا" على فيروس كورونا.
وجاءت زيارة شي في وقت تبدو إجراءات الحجر الصحي غير المسبوقة التي عزلت مدينة ووهان وباقي أنحاء مقاطعة هوباي وسط الصين منذ أواخر كانون الثاني (يناير) وقد أتت بثمارها، مع انحسار عدد الإصابات الجديدة بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية.
وخلال زيارته أعلنت هوباي عن تخفيف قيود السفر للسماح للأشخاص الأصحاء في مناطق منخفضة الخطر، بالتنقل في أنحاء المقاطعة.
ويقترب خطر فيروس كورونا من البيت الأبيض ومن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تواصل شخصيا مع أعضاء في الكونغرس يخضعون الآن للحجر الصحي، فيما هو لم يخضع لأي فحص.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام أن الرئيس لم يكن على تواصل مطول وعن قرب مع مريض تأكدت إصابته بالفيروس.
ويخضع خمسة أعضاء في الكونغرس بينهم جمهوريان لحجر صحي طوعي بعدما تعرضوا للفيروس بدون أن تظهر عليهم أعراض.
وارجأ وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر جولة مقررة الاسبوع المقبل في آسيا الوسطى بسبب فيروس كورونا المستجد، وفق ما افاد البنتاغون أمس.
وفي اليابان أعلن رئيس وزراءها شينزو آبي أمس حزمة طوارئ جديدة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية لتفشي الفيروس بما في ذلك برامج إقراض بقيمة 15 مليار دولار لدعم المشاريع التجارية الصغيرة.
وتأتي الحزمة في وقت تكثّف الحكومة جهودها لاحتواء الفيروس الذي أصاب أكثر من 500 شخص في أنحاء البلاد وتسبب بتسع وفيات.-(وكالات)