مصطفى بالو
عمان - أربك قرار الحظر الشامل ليومي الجمعة والسبت، خطط مدربي ألعاب القوى، مع دخولهم المرحلة النهائية من تجهيز اللاعبين واللاعبات لخوض منافسات بطولتي الأندية والرجال، والتي حددها اتحاد اللعبة بإلزامية المشاركة لجميع الأندية الأعضاء في الهيئة العامة، والمقررة يومي 23، 24 من تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.
وقال نائب رئيس الاتحاد ومدير البطولة المحامي منتصر المومني: "البطولة قائمة في موعدها، حيث أننا نتعامل مع المعطيات كل في وقته، وتم الإعلان عن الحظر الشامل ليومي الجمعة والسبت، ولكن لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن تكرار الحظر أسبوعيا، ولدينا اتصالات بهذا الصدد مع اللجنة الأولمبية، للوقوف على الوضع النهائي للبطولة".
وعند سؤاله: "هل يمكن أن يحصل اتحاد اللعبة على استثناء وتصاريح خاصة للمشاركين والمعنيين بالبطولة، أسوة لما حصل عليه اتحاد كرة القدم الذي قرر إقامة مبارياته أيام الحظر وفق تصاريح خاصة؟، أجاب: "نعم، نتحرك في مجلس إدارة اتحاد اللعبة برئاسة المحامي سعد حياصات في هذا الاتجاه، ونكثف الاتصالات بالجهات المعنية من خلال اللجنة الأولمبية، ونتوقع أن نحصل إجابة بهذا الخصوص مطلع الأسبوع المقبل، وكذلك تحديد موعد فحص كورونا لجميع المشاركين بحسب الكشوفات التي تم رفعها إلى الأولمبية، حيث يمنع بروتوكول البطولة عدم السماح لأي فرد الدخول الى مضمار ستاد عمان الدولي من دون الفحص".
الهنداوي: إرباك وإحباط
من جانبه، قال مدرب المنتخب الوطني خالد الهنداوي: "بالتأكيد يربكنا موعد البطولة الذي يأتي ضمن أيام الحظر الشامل المتوقعة أسبوعيا، ويسبب لنا عدم الاستقرار الفني من الجدول الاسبوعي، خاصة مع دخولنا في تدريبات التكتيك والتكنيك الخاص بخوض المسابقات بالنسبة للاعبين واللاعبات، في الوقت الذي أثر على معنويات اللاعبين واللاعبات وكذلك المدربين، بعدما تم تجهيزهم نفسيا وذهنيا وبدنيا بهذا الاتجاه، ومع اقتراب العد التنازلي ظهرت هذه المعضلة".
وتابع: "اعتبر اللاعبين واللاعبات جاهزين للمنافسة حاليا، ولكن ماذا لو تم تأجيل البطولة إلى إشعار آخر، لكن في الوقت ذاته أقول إن تعذر إقامة البطولة خلال يومي الجمعة والسبت بسب قرار الحظر الشامل، أضم صوتي الى أصوات المدربين المطالبين بترحيل موعد البطولة لتقام خلال أيام الأسبوع المقبل على أبعد تقدير".
فضي: طالبنا بترحيل الموعد
بدوره، أجاب مدرب المنتخب الوطني ونادي عمان حسين الفضي، قائلا: "كان قبل أيام اجتماع لمدربي الأندية مع مدير البطولة واللجنة الطبية للبطولة، وطرحت نفس السؤال عن مصير البطولة في ظل توقعات استمرار قرار الحكومة بتطبيق الحظر الشامل يومي الجمعة والسبت من كل اسبوع، فكانت الاجابات غير مقنعة الى حد كبير، وتحدث عن استثناءات بما يخص التصاريح أسوة باتحادات أخرى، لكن المختلف أن عدد المشاركين بطولة ألعاب القوى يفوق ما تم استثناؤه لدى اتحادات رياضية أخرى، حيث من المتوقع أن يفوق العدد 400 مشارك، كأعضاء مجلس إدارة، والعاملين بالبطولة، ومدربي ولاعبي ولاعبات فرق الأندية، والحكام المشرفين على الحدث".
وحول عدم وضوح الرؤية وتأثيرها على التجهيزات الفنية، قال الفضي: "بالتأكيد أن تطبق التدريبات الخاصة بالتجهيز لخوص المنافسات، وليس لديك قرار نهائي من حيث الإقامة أو التأجيل أو الترحيل، يصيب خطط المدربين بالإرباك ويبعثر الأوراق الفنية، ويصيب اللاعبين واللاعبين بانخفاض المعنويات والوتيرة النفسية".
عماد أحمد: الصورة ضبابية
وفي ذات السياق، يرى مدرب المنتخب الوطني ونادي عمان عماد أحمد: "أن الصورة ضبابية من حيث إقامة البطولة إلى الآن، خاصة مع توقعات بسريان قرار الحظر الشامل الأسبوعي، ويجب أن على اتحاد اللعبة اتخاذ القرار النهائي في أسرع وقت، لانقاذ المدربين ولاعبيهم ولاعباتهم من حالة الضياع الفني وعدم الاستقرار".
وأضاف: "أشرف على تدريب عدد من اللاعبين، وأبرزهم بطلة المنتخب الوطني زينة عابدين في مسابقتي السباحي ودفع الكرة الحديدية، وكذلك بطل المشي عبود جودة، وللإمانة وصلت معهما الى الجهوزية التامة للمنافسة على ذهب مسابقتيهما، لكن ما يقلقنا وكافة المدربين تعذر إقامة البطولة بسبب الحظر، أو التأجيل لمدة طويلة، ما يجعلنا نعود إلى نقطة الصفر من حيث الاعداد، ولا أستطيع مثلا رفع الأحمال للاعبين، باستثناء اللاعبة زينة عابدين التي تحتاج لتمارين القوة و"الجم" تبعا لطبيعة المسابقات المتخصصة في غمار منافساتها".
"الاعتذار عن عدم المشاركة"
من جهة اخرى، وصل الى اتحاد ألعاب القوى، قرار المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية بالاعتذار عن عدم المشاركة في بطولة العالم لنصف الماراثون، والتي كان من المقرر أن يشارك فيها لاعب المنتخب الوطني أحمد سمور، ويرافقه رئيس الاتحاد المحامي سعد حياصات.
اضافة اعلان
