الحنيطي يؤكد أهمية مساهمة "التعليم العالي" بقبول طلبة سوريين بالجامعات الأردنية

عمان - أكد الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عبد الرحيم الحنيطي؛ أهمية مساهمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية، بحل مشكلة نقص وثائق العديد من الطلبة السوريين، عبر قبولهم بالجامعات الأردنية، واعطائهم الوقت الكافي للحصول على وثائقهم، بسبب ما مرت به بلادهم من ظروف. جاء ذلك في نطاق اتفاق الاتحاد مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الاورومتوسطي، على الاستمرار بدعم طلبة من اللاجئين السوريين، لنيل فرص للدراسة الجامعية عبر منح وخصومات تشجيعية. وشارك الحنيطي في الحفل الذي اقيم باسبانيا اخيرا، للإعلان عن اختتام أعمال مشروع "الرسكيو" الممول من الاتحاد الأوروبي. وقال الحنيطي في بيان صحفي صدر عن الاتحاد بعمان أمس، إن المشروع الذي نفذه الاتحاد بالتعاون عدة جهات دولية، تمكن من توفير فرص لطلبة سوريين تراعي احتياجاتهم الضرورية وظروفهم الاستثنائية، عن طريق مكاتب فرعية، دشنت في الجامعات المشاركة والمخصصة لمساعدتهم. واوضح أن الاتحاد بذل جهودا كبيرة لتنفيذ هذا المشروع؛ لتقديم العون والمساعدة للطلبة السوريين، خصوصا المنقطعين عن دراستهم في الجامعات السورية، ومن لم يتمكنوا من اكمال دراستهم على نفقتهم الخاصة، بسبب اوضاع اللجوء. وقال الحنيطي إن الأردن خصص مبالغ مالية كبيرة من موازنته للإنفاق على الطلبة السوريين، سواء في مسار التعليم العالي أو التعليم العام، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بدعم الأردن لاستضافته الاشقاء السوريين، بسبب اوضاع سورية. وشدد على أهمية توفير بيئة دراسية ملائمة للتدريس والبحث العلمي لطلبة اللاجئين السوريين لتنمية مهاراتهم العلمية والفنية والتقنية، بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي، لمساعدتهم في الحصول على وظيفة في البلدان المضيفة، أو في بلدهم حال عودتهم بعد انتهاء الازمة هناك.-(بترا)اضافة اعلان