الحنيفات يدعو لخريطة طريق للقطاع الزراعي لمواجهة المتغيرات

اغنام ترعى محاصيل زراعية في وادي الأردن بسبب عدم قدرة اصحابها ماليا على قطافها-(ارشيفية)
اغنام ترعى محاصيل زراعية في وادي الأردن بسبب عدم قدرة اصحابها ماليا على قطافها-(ارشيفية)

الكرك - ناقش مؤتمر الكرك الزراعي الرابع الذي التأم أمس، عددا من أوراق العمل المتعلقة بالقطاع الزراعي ودوره في الأمن الغذائي ومساهمته في الاقتصاد المحلي والأمن المائي في القطاع الزراعي لإقليم الجنوب، إضافة الى التصنيع الزراعي بصفته أحد الحلول، والتداخل بين الماء والغذاء والطاقة في استدامة الأمن الغذائي.اضافة اعلان
وقال وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، خلال افتتاحه مؤتمر "الماء والغذاء والطاقة في التنمية الزراعية المستدامة"، إن الأردن يمر بظروف ومتغيرات جيوسياسية أثرت سلبا على القطاع الزراعي والأسواق التصديرية، ولابد من وضع خريطة طريق لإيجاد استراتيجيات تعزز دور القطاع الزراعي.
وأضاف الحنيفات، أن وزارة الزراعة ستكون داعما حقيقيا لكل مخرجات هذا المؤتمر وصولا للنهوض وانعكاسه على الحالة الاقتصادية وارتفاع الدخل القومي.
وأشار الى أن محافظة الكرك تشكل حزاما زراعيا منوعا مهما يحتاج الى تكاتف للعمل على استدامته وتقدمه ضمن خطط ودراسات ووضع منظومة للحصاد المائي ينعكس على الواقع الغذائي ومخرجاته مرورا بملف الطاقة الذي يؤرق القطاعات كافة.
ومن جهته، أكد محافظ الكرك، صالح النصرات، أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التي تسهم في نشر الوعي بين العاملين في القطاع الزراعي للمحافظة على تطويره وتنميته، مشيدا بجهود الجهات المنظمة لهذا المؤتمر.
وبين رئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمر، رئيس بلدية الكرك الكبرى، إبراهيم الكركي، أهمية التعاون والقيام بعصف ذهني لإيجاد الحلول لكل المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة، ما يضع على كاهل منظمي المؤتمر الخروج بتوصيات وحلول واقعية لتطوير وإنعاش القطاع الزراعي في الكرك.
وقال مدير زراعة الكرك، المهندس مازن الضمور، إن المؤتمر يركز على ارتباط الأمن المائي والطاقة والغذاء، وبيان أهمية القطاع الزراعي لما له من دور كبير في تحسين الحياة المعيشية والاقتصادية مع الزيادة السكانية وحاجتها لسد الفجوة الغذائية في ظل محدودية الموارد المائية.
وعرض رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، المهندس جميل الجعافرة، الواقع الزراعي في محافظة الكرك وتوصيات مؤتمر الكرك الزراعي الثالث والمشاريع التي تم تنفيذها والتي ما تزال قيد الانتظار والتنفيذ، مشيرا الى أنه تم إنجاز مكافحة دودة الزرع وتطوير مشروع سيل الكرك وتنفيذ جملة من الأنشطة لدعم المرأة الريفية.
وعرض رئيس اتحاد المزارعين في الكرك، عصمت المجالي، للمشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي والمتمثلة في ارتفاع أسعار مستلزمات القطاع الزراعي وعدم حماية المنتج المحلي من المستوردات الخارجية وإعفاء المزارعين من فوائد القروض الزراعية، وتجميد القضايا المرفوعة عليهم وإدخال مزارعي المحافظة ضمن برنامج التعويضات البيئية وإعادة النظر بنظام صندوق المخاطر الزراعية، وإلغاء الرسوم على الأغنام المصدرة ومراقبة أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي والعمل على تبسيط وتسهيل مشاريع الحصاد المائي وحفر الآبار الارتوازية الزراعية.-(بترا)