الحوامدة: لم نزوّر الانتخابات... واختيارات الوزارة لـ"المؤقتة" مرضية لنا (فيديو)

Untitled-1
Untitled-1

خالد العميري

عمان- رفض الدكتور بشار الحوامدة، الرئيس السابق لنادي الوحدات، تحميل الإدارة السابقة لوزارة الشباب مسؤولية إعداد كشوفات الانتخابات، التي أبطلتها المحكمة الإدارية لوجود تجاوزات شابت سير الانتخابات، مؤكدا أن إعداد هذه الكشوفات من مسؤولية أمين السر ورئيس النادي فقط.اضافة اعلان
وقال الحوامدة في حوار خاص لـ (الغد): “كان قرار المحكمة واضحا ولم يشمل على كلمة أو مصطلح تزوير، موضوع الانتخابات أصبح شائكا، رغم أنني فضلت عدم الخوض فيه وأن تكون القضية مغلقة، لكن التصريحات الأخيرة للرئيس السابق المشتكي دفعتي للخروج من أجل توضيح كل الأمور”.
وأضاف: “كانت العملية الانتخابية صعبة، وليس صحيحا أن يكون يوسف المختار واثقا من فوزه بالانتخابات، الموضوع ليس بالسهل في انتخابات الوحدات، والأوراق الزائدة طبعتها الإدارة السابقة، وهي “بروتوكول” معتمد في كل انتخابات تجنبا لتلف بعض الأوراق، لكن الفوز بفارق صوت أو 10 أصوات يعني نتيجة واحدة”.
ولدى سؤاله عن توثيق النظام الموحد في عهد إدارة طارق خوري ووجوده نائبا للرئيس، قال الحوامدة: “الغالبية العظمى من الأندية لم توقع على هذا التوثيق، لقد فُرض الكتاب على جميع الأندية، لكن بعد اليوم ستقوم الوزارة باستثناء أي اسم في كشوفات الناخبين من غير حملة الأرقام الوطنية”.
واستطرد: “الوثائق التي أظهرها يوسف المختار في مقابلته، هي لأشخاص غير مكتملي البيانات وهم أردنيون، لكن كل شيء متوقع، كما أن طلب إعادة الفرز يتم قبل إعلان النتائج وليس بعد 4 أيام”.
وفيما يتعلق باللجنة المؤقتة، أكد الحوامدة أن اختيارات الوزارة جاءت مرضية لهم، بقوله: “نحن ندعم الإدارة المؤقتة بعد ضمها لأسماء من الإدارة الماضية، وتشكيل اللجنة جاء مرضيا لنا ولسنا مع المحاصصة، لقد حاولنا استبعاد من كان سببا في تشكيل اللجنة المؤقتة واتهام الوزارة بالتزوير، وذلك للحفاظ على كيان النادي، تمهيدا لتسليم النادي لإدارة منتخبة خلال 3 شهور”.
وأعلن الحوامدة عزمه الترشح مجددا لخوض انتخابات نادي الوحدات، قائلا: “سأترشح مع كتلتي وسنكون الفريق نفسه، لأن الهيئة العامة تقول كلمتها وبطريقة ايجابية، اليوم أصبحت الهيئة العامة كاملة، جمهوري أنا”.
كما تطرق الحوامدة للحديث عن ملف المديونية، بقوله: “استلمنا النادي من ادارة يوسف المختار، ودفعنا رواتب اللاعبين لـ 6 شهور رغم عدم وجود أي استحقاق، وهذه الأرقام لم تكن موجودة في “حقل الألغام” الميزانية، عقود الفريق الأول لكرة القدم تبلغ 644 ألف دينار بعد خصم 93 ألف دينار (قانون الدفاع)، وسندفع 40 ألف دينار شهريا للمحافظة على بعض اللاعبين الشبان”.
وتابع: “مديونية النادي تبلغ اليوم مليونا و200 ألف دينار! وهذا أمر مضحك، المديونية أقل بكثير ولا تجوز محاسبة الإدارة على 6 شهور عمل مع غياب مصادر الدخل بسبب الظروف الاقتصادية التي فاقمتها جائحة كورونا، نحن لم نعمل فعليا ورغم ذلك حققنا العديد من الانجازات، ولا يحق لأي شخص، مشجعا كان أم رئيسا سابقا، الحديث عن المديونية واتهامنا بالتقصير، هذه مسؤولية الهيئة العامة فقط لتقييمنا عند إصدار الميزانيات وعقد الاجتماع”.
وكشف الحوامدة عن الشركة المسؤولة على إدارة المتجر الالكتروني لنادي الوحدات، مبينا: “اتفقنا مع شركة باتيك على تسويق المنتج وتصميمه مقابل حصول الشركة على نسبة 20 % من الأرباح، وفكرة المتجر تقوم على قيامنا بشراء المنتج وبيعه بزيادة بسيطة مقابل قيمة الشعار، لكنني أعترف اليوم أن القوة الشرائية على المتجر ليست مرضية لأسباب متباينة، رغم أن الحذاء الذهبي عاد علينا بمبلغ 130 ألف دينار وهو من صناعة هذه الشركة وتصميمها، حيث تبلغ تكلفته 250 دينارا وتباع العضوية الفخرية الشرفية بقيمة 10 آلاف دينار”.
وأكد الحوامدة عمله وإداراته السابقة بروح الفريق، مشيرا إلى أن أغلب القرارات التي تم اتخاذها سابقا كانت تؤخذ بالتوافق والإجماع، وأثمرت عن حصد الألقاب، بقوله: “زراعة السلة الأولى حصل فيها يوسف المختار على المركز الثالث، وعندما زرعنا حصلنا على المركز الأول”.
وختم حديثه بالقول: “جمهورنا طيب، ولا يجوز تسميته بالدهماء والذباب الإلكتروني، يجب أن تشطب هذه الكلمات من القاموس الوحداتي، أنا لن أقبل الخروج في مناظرة مع يوسف المختار، لأن هدفنا اليوم ليس نشر الغسيل الوحداتي أمام الملأ، خروجنا نوع من الفزعة والصراخ ولا أريد الدخول في مشاجرات إلكترونية، لأن رئيس النادي يجب أن يعكس صورة جيدة للجميع”.

;feature=emb_title