الخارجية الفلسطينية تحذر من وصفة إسرائيلية للتصعيد وانفجار الأوضاع

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن "عدوان الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساته وما رافقه من توترات وتسخين لساحة الصراع، يأتي نتيجة مباشرة لإقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الأفق السياسي التفاوضي لحل الصراع، في محاولة لكسب الوقت لاستكمال مشروعها الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين، وتهويد القدس ومقدساتها". وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية السفير أحمد الديك، أن إجبار دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية هو الذي يمكن الأطراف من استعادة الأمل بالسلام، باعتباره المدخل الصحيح للتهدئة ووقف العدوان والتصعيد في الأوضاع. ودعا الديك إلى عدم انجرار المجتمع الدولي خلف مبررات الحكومة الإسرائيلية وحملاتها التضليلية الهادفة لتغييب الحل السياسي التفاوضي للصراع والهروب من استحقاقات السلام، ومحاولة استبداله بحلول مؤقتة أو مجتزأة بعناوين شتى، حيث إن تلك الحلول هي وصفة إسرائيلية للتصعيد وانفجار الأوضاع. وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي بعدم تضييع فرصة السلام التي وفرتها مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورؤيته للسلام، ودعت الإدارة الأميركية ومجلس الأمن الدولي، إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على الانخراط في عملية سلام ومفاوضات جوهرية مع الجانب الفلسطيني وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية. (وفا)اضافة اعلان