الخطاطبة: الائتلاف النيابي الجديد جاء لحماية حكومة النسور من "السقوط"

عمان- الغد- شككت النائب خلود الخطاطبة بهدف تشكيل الائتلاف النيابي الذي أعلن عنه مؤخرا، وقوامه 5 كتل نيابية تضم 82 عضوا في مجلس النواب.اضافة اعلان
وقالت إن التوقيت الحالي لإعلان الائتلاف "هو السبب الرئيس في تشكيكها بجدوى تشكيله كونه جاء لحماية حكومة عبدالله النسور من "السقوط" دستوريا أمام المجلس بعد سقوطها شعبيا".
وأضافت الخطاطبة، التي قدمت استقالتها من كتلة وطن النيابية إحدى الكتل الرئيسة في الائتلاف عشية إعلانه، إن التشكيل الجديد "يصبح ذا جدوى إذا كان هدفه التصدي لحكومة النسور التي سقطت شعبيا جراء سياساتها المتواصلة في تعميق الأزمة الاقتصادية في الدولة وتخبطها بإدارة ملفات عديدة أهمها موازنة الدولة للعام 2015 "الهزيلة" التي لم تبتعد عن موازنة العام الماضي سوى بأخطائها الفنية الواضحة".
وبينت، في بيان صحفي أمس، أن أسباب استقالتها تعود الى قناعتها بأن الائتلاف النيابي الحالي "قد يلعب دورا في حماية الحكومة خلال الدورة البرلمانية الحالية عقب فشلها وتخبطها وعدم احترامها المتواصل للمؤسسة التشريعية، وتعمد رئيسها النسور السير في اجراءات توقيع صفقة استيراد الغاز من إسرائيل ضاربا موقف النواب المستمد من الشعب عرض الحائط". وتساءلت الخطاطبة عن "جدوى استمرار الحكومة الحالية في ظل الانتكاسات المتواصلة في كثير من الملفات، وعلى رأسها ارتفاع المديونية منذ تسلم النسور رئاسة الحكومة واستمرار العجز في الموازنة واعتماده على جيب المواطن في تسيير أمور الدولة المالية من خلال رفع أسعار الكهرباء والإبقاء على السعر المرتفع للمحروقات وبناء موازنته على أرقام قانون الضريبة الذي لم يقر وما يزال مشروعا أمام البرلمان".
ودعت الائتلاف الجديد إلى النظر جديا في المذكرة التي قدمها أعضاء في مجلس النواب لطرح الثقة بحكومة النسور، انطلاقا من الرؤية الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني بأن الحكومة مستمرة طالما بقيت حاصلة على ثقة مجلس النواب.
وتابعت الخطاطبة "وبالتالي فإن الكرة في ملعب مجلس النواب بالإبقاء على الحكومة أو دفعها للمغادرة"، مؤكدة أن الفرصة مواتية حاليا أمام الائتلاف النيابي ليقول كلمته ويبرر قيامه في هذا التوقيت.