الخوالدة يوازن بين طموحه العملي والرياضي بخطف لقب نصف ماراثون "واشنطن"

مصطفى بالو

عمان- يطارد العداء الأردني معاذ الخوالدة، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، أحلامه العملية والرياضية على "مضمار" الجري وعشقه لمسابقات المسافات الطويلة، وهو الذي لم يتخل عن حلمه في خطف الألقاب في سباقات نصف الماراثون والماراثون، والركض وراء تحطيم الأرقام القياسية، عندما حصل على لقب نصف مارثوان "واشنطن دي سي" بزمن 1:07 س، مقتربا من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم زميليه العدائين مثقال العبادي وأحمد سمور بزمن 1:05:56 س في مسابقات نصف ماراثون.اضافة اعلان
إنجاز أردني
وعن إنجازه الأردني بفوزه بالمركز الأول في سباق نصف ماراثون "واشنطن دي سي"، رغم ضغط عمله كمدير مالي وإداري في شركة "واشنطن دي سي"، رد لـ"الغد": " ما زلت أطرح طموحي الرياضي في توازن مع وظيفتي العملية، وانخرطت في مؤسسة تعنى في مشاركة المجتمع المحلي ضمن مسؤوليتها الرياضية الاجتماعية، ورغم انني أعمل بوظيفة تحتاج مني 40 ساعة عمل، إلى جانب سفري وترحالي لإنجاز أعمالي، إلا أنني أنظم وقتي للتدريب، وسعدت بالانتهاء كما العالم من القيود الصارمة لتداعيات أزمة "كورونا"، وإن مازلنا نعيد تبعياتها، إلا أن شغفي واشتياقي كبير للعودة إلى منافسات الجري في سباق "واشنطن دي سي".
وأضاف: " حققت المركز الأول في سباق نصف الماراثون لمسافة 21كم، بزمن 1:07، في ظل مشاركة واسعة من العدائين الأجانب بما يقارب 12 ألف عداء وعداءة، وحملت بداخلي رغبة الإنجاز للأردن، وهو ما تحقق عند اجتيازي خط النهائية، خاصة وأن مستقبلي العملي أخذني من طموحي بمشاركة المنتخبات الوطنية من عمان، في تحقيق العديد من الإنجازات أنا وزملائي، عربيا وقاريا ودوليا للعبة والرياضة الأردنية.
وأضاف: اهدي إنجازي من الولايات المتحدة الأميركية إلى الوطن ورياضييه، مستمرا في عشق التحدي والبحث عن ذاتي رياضيا، رغم أن بدايتي مع الرياضة كانت في لعبة كرة القدم، ثم تحولت إلى "أم الألعاب" في مسابقات المسافات الطويلة، واعترف انني لم يسبق لي تمثيل المنتخبات الوطنية على صعيد مسابقات ألعاب القوى، واختراق الضاحية ومسابقات الجري، ولم يتاح لي الوقت الكافي حيث سافرت إلى أميركا لمتابعة دراستي وحصلت فيها على درجة الماجستير في تخصصي "المحاسبة"، وانفردت في تطوير قدراتي الرياضية في أرض الغربة".
وعن طموحه في سباقات الجري –نصف الماراثون الماراثون- في غربته، أجاب الخوالدة: كما أسلفت أعلم بمواصلة إنجازاتي في رياضة الجري، وأقترب بثبات من تحطيم الرقم الأردني، وأطمح أن أمثل منتخبات الوطن في سباقات الجري واختراق الضاحية، واتابع بحزن ما يحدث لـ"أم الألعاب" من خلافات تعيشها، والتي أتمنى أن تكون "سحابة صيف" للعودة إلى مضمار الألق والإنجازات، والحفاظ على الرصيد الوافر من المواهب في مختلف سباقات القوى واختراق الضاحية على مستوى الجنسين، وسأواصل رحلتي في سباقات اللعبة في غربتي، حيث ابدأ رحلة البحث عن إنجاز جديد وتحطيم الرقم الأردني في سباق "بوستن" الذي سيجري مطلع العام المقبل في أميركا".