الداوود: الشاحنات الأردنية بدأت الدخول إلى السوق العراقية

حسين الزيود

المفرق- أكد نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود أن الشاحنات الأردنية بدأت الدخول إلى السوق العراقية بعد توقيع اتفاقيات كثيرة مع الجانب العراقي، فيما ستزداد هذه الشاحنات الداخلة إلى العراق بالتدريج، موضحا أن الشاحنات العراقية المحملة ستدخل كذلك إلى المملكة. اضافة اعلان
وتوقع الداوود أن يعود عدد كبير من التجار والسائقين إلى العمل في مجال الشاحنات والشحن التجاري من جديد، بعد أن هجروا العمل سابقا بسبب الخسائر وتوقف حركة الشاحنات سابقا إلى العراق.
وبين الداوود أن إعفاء عدد كبير من السلع من الرسوم الجمركية من قبل العراق، سيكون عاملا مساعدا على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ولما فيه مصلحة وخير الجانبين، آملا بارتفاع عدد الشاحنات العاملة بين الأردن والعراق خلال الأيام المقبلة.
وكان قطاع الشاحنات الأردنية تحمل خسائر كبيرة فاقت 700 مليون دينار، بعد إغلاق معبر طريبيل العراقي وتوقف حركة الشحن بين الجانبين، وفقا للداوود، الذي بين أن العديد من الشاحنات تحولت إلى العمل على خطوط داخلية وأنماط أخرى لتعويض الخسائر.
وكانت العديد من الاستراحات والمحال التجارية على طريق المفرق الرويشد (بغداد الدولي)، قد أغلقت أبوابها بسبب توقف حركة الشاحنات والمسافرين وتعرضها لخسائر تفوق قدرتها، ما دفع مالكيها إلى تسريح العمالة لديهم.
وبينوا أنهم ينتظرون عودة حركة الشاحنات والمسافرين بين الأردن والعراق لعودة العمل في محالهم التجارية وفتحها من جديد.
وينتظر عواد اللويبد لحظة عودة العمل ونشاط الحركة على طريق بغداد الدولي منذ عدة أعوام بلهفة، للعودة لممارسة نشاطه التجاري من جديد في محله، الذي أغلقه بعدما تحمل خسائر كبيرة.
وبين اللويبد أنه ينفذ صيانة لمحله التجاري، إيذانا بفتحه وعودة العمل فيه من جديد، معتبرا أن استئناف العمل على طريق بغداد يعد فاتحة خير له ولكل الأردنيين والعراقيين، فيما سيتيح ذلك الأمل له بتعويض خسائره.
وقال متعب أبو ساكوت المستثمر في محال تجارية بلواء الرويشد، أن عودة الحركة على طريق بغداد الدولي تحمل في طياتها أبعادا وتأثيرات إيجابية كبيرة للبلدين الشقيقين الأردن والعراق، نظرا لأهمية المنفذ الحدودي بين الجانبين.
ولفت أبو ساكوت، إلى أن استئناف حركة الشاحنات والمسافرين بين العراق والأردن ستعمل على عودة النشاط التجاري للمستثمرين على طريق بغداد الدولي، وفتح المجال أمام عودة فرص العمل لما كانت عليه سابقا، من حيث توفير فرص العمل لأبناء المنطقة.