الدراما الموريتانية.. طموحات خجولة لمنافسة الإنتاج العربي

t32jdm53
t32jdm53

نواكشوط - من أجل إنتاج مسلسل من ثلاثين حلقة، يمر المخرج الموريتاني بكثير من الصعاب، تبدأ الرحلة من البحث عن سيناريو مناسب، ثم ممثلين، وممولين أو قنوات تشتري المنتج النهائي. هكذا وصف التجربة المخرج الشاب مختار إبراهيم المختار.اضافة اعلان
عمل المختار مع دار السينمائيين الموريتانيين، وبدأ رحلة إخراج المسلسلات منذ سنوات، وأخرج سلسلة تحت عنوان "اخوسير همو" وعمل مؤخرا على إخراج مسلسل "المدرك بالأيام عريان".
يقول للجزيرة نت "الجمهور متشوق لإنتاج موريتاني خالص، وأصبحت المسلسلات تدخل كل البيوت رغم الأخطاء والصعاب".
ويعتبر المخرج الشاب أنهم يقومون بإنتاج مسلسلات في وقت ضيق، ثم ترفض القنوات التعامل معهم، أو عدم دفع ما يمكن أن يعيد تكاليف الإنتاج على الأقل.
منافسة غير متكافئة
تأتي المسلسلات الرمضانية المحلية في وقت تبث فيه القنوات العربية مسلسلات تم إنتاجها على أعلى مستوى من الحرفية، من حيث التمثيل والإخراج وحبكة السيناريو وغير ذلك.
يعتبر المنتج التلفزيوني محمد الدده أن ما يتم بثه في القنوات الموريتانية على أنه دراما يمكن تسميته اسكتشات خفيفة تعالج بعض المسلكيات في المجتمع، لكنها لا يمكن أن تقارن بباقي الإنتاج الدرامي العربي.
ويضيف أن ما نشاهده في الإنتاج الموريتاني عمل شخص واحد، يقوم بعمل سيناريو، ثم يختار بعض الهواة من أجل تجسيد الأدوار.
ورغم ذلك -يقول محمد الدده- هذه المحاولات رغم ضعفها فنيا استطاعت أن تصنع الفرجة للأسرة الموريتانية التي تريد فنا يعكس خصوصياتها، رغم سيطرة الدراما العربية السورية والمصرية خاصة.
لا يتابع إسحاق الفاروق المسلسلات الموريتانية إلا صدفة، ويعزو ذلك إلى عدم قدرة هؤلاء على تقديم منتج يلفت للانتباه فنيا ودراميا.- ( الجزيرة نت)