احمد الرواشدة - قال رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي إن الأردن قوي بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي لهذه القيادة مؤكدا أن الأردنيين جميعا يقفون صفا واحدا خلف الراية الهاشمية التي يحمل لوائها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يسير على نهج أجداده الذين بنوا الأردن يدا بيد مع أبناءه ليكون الوطن الأنموذج في المنطقة العربية .
وأضاف الدغمي في جلسة حوارية حضرها وجهاء وشيوخ وأكاديميين وحزبيين من أبناء محافظة العقبة عقدت في ديوان عشيرة ياسين أن البرلمان الفردي لا ينتج وان عمل المجلس يجب أن يكون جماعيا وان تكون الأحزاب هي المسؤولة عن الانتخابات في ظل قناعة الدولة ان يكون البرلمان حزبيا .
واكد أن العمل الجماعي في البرلمان يمكنه محاسبة الحكومة وحجب الثقة عنها في حال عدم قدرتها على تحقيق طموحات الشعب مؤكدا أن البرلمان رحب بقوانين الانتخابات والأحزاب من اجل استمرار الإصلاح الشامل بوجود برلمان حزبي وحكومة حزبية.
ودعا المواطنين الى تشكيل الأحزاب والانخراط فيها لان الأحزاب الحاضرة لديها برامج سياسية واقتصادية واجتماعية تعود بالنفع على الوطن والمواطن .
بدوره قال النائب عبيد ياسين أن القيادة الهاشمية كانت وما زالت هي صمام الأمان في الوطن الأردني وان أبناء الأردن دائما وفي كل مناسبة وطنية يجددون اعتزازهم وفخرهم وبيعتهم لهذه القيادة والتمسك بأبجديات الولاء والانتماء لها وتقوية الجبهة الداخلية، في هذه المرحلة، للتصدي لكل ما يستهدف أمن واستقرار الأردن،
وأضاف سنبقى مستمرين بالدعم والمساندة لكل جهد يقوم به جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحفاظ على أمن الوطن واستقراره ليبقى الأردن عنوانا للأمن والاستقرار، ومنارة للخير والعطاء.
وقال العين خالد عاطي أبو العز نؤكد اعتزازنا وولائنا للقيادة الهاشمية ونقف صفا واحدا حولها كونها القيادة التي جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار والوطن الأنموذج على مستوى العالم مشيرا الى أن العلاقة بين الهاشميين وأبناء الأردن علاقة وفاء ومحبة منذ تأسيس الدولة الأردنية قبل اكثر من مائة عام .
وأضاف أبو العز أن ابناء العقبة خاصة والأردن عامة كانوا وما زالوا الجنود الأوفياء للهاشميين منذ الشريف الحسين بن علي وحتى الملك عبدالله الثاني يجددون بيعتهم وولائهم كل يوم لهذه القيادة التي ما زالت تعطي من فيض عطاءها للوطن والمواطن على حد سواء .
ووقع المشاركون في الجلسة وثيقة ولاء وانتماء عبروا فيها عن تأييدهم التام لجميع القرارات الحكيمة التي تصدر عن جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تهدف الى تعزيز الأمن والأمان الذي زرعه الهاشميون في الاردن ليبقى واحة امن استقرار لجميع سكانه وضيوفه مثمنين خطوات جلالته الرامية الى تقدم الوطن وازدهاره وحمايته من كل مكروه .
وجددوا بيعتهم للقيادة الهاشمية تزامنا مع قرب احتفالات المملكة بعيد الاستقلال مؤكدين انهم سيبقوا الجند الأوفياء للوطن يبذلون الغالي والنفيس من اجل حمايته من كل المتربصين به ليبقى الوطن الأجمل والأقوى بقوة قيادته وجيشه واجهزته الامنية المتميزه على المستوى الاقليمي والدولي .
اضافة اعلان
