الدوحة - حقق الريان فوزه الاول في الدوري القطري لكرة القدم عندما الحق الخسارة الثالثة على التوالي بالخور وهزمه 3-1 في المباراة التي جرت بينهما أول من أمس الجمعة في المرحلة الثالثة.
وبكر الريان بالتسجيل بواسطة المهاجم المغربي بوشعيب المباركي في الدقيقة الثالثة، وعزز الفرنسي صبري لموشي في اول مباراة له مع فريقه الجديد بعد انتقاله الى صفوفه الخميس الماضي بعدما فسخ عقده مع مرسيليا الفرنسي، تقدم الريان بهدف ثان في الدقيقة 17، وقلص المهاجم المغربي رشيد روكي الفارق في الدقيقة 43 رافعا رصيده الى هدفين هذا الموسم، بيد ان البديل وليد جاسم اعاد الفارق الى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث للريان في الوقت بدل الضائع.
وحصد الريان اول 3 نقاط في رصيده وتقدم من المركز الاخير الى السابع بينما تراجع الخور من المركز التاسع الى العاشر الاخير.
ووضح مدى الاثر الايجابي الذي تركه لموشي على اداء الريان فكان افضل لاعب في المباراة وحصل على جائزة 1500 دولار التي يمنحها اتحاد القطري لافضل لاعب في كل مباراة.
وفي مباراة ثانية، صعد قطر وصيف بطل الموسم الماضي الى المركز الثالث موقتا برصيد 6 نقاط بتغلبه على الغرافة وصيف كأس الامير 3-1، وتقدم قطر باسرع هدف في الدوري وسجله المغربي امين الرباطي بعد مرور 59 ثانية فقط اثر تسديدة قوية من خطأ خارج المنطقة، واهدر المغربي عبد الحق ايت العريف ركلة جزاء للغرافة في الدقيقة الرابعة قبل ان ينجح العراقي يونس محمود في ادارك التعادل في الدقيقة 20.
ومنح مهاجم الغرافة السابق الاوروغوياني سيباستيان سوريا التقدم لقطر في الدقيقة 36، قبل ان يسجل موسى العلاق الهدف الثالث عندما خطف الكرة من المدافع محمد الحاج واودعها داخل المرمى في الدقيقة 90، وطرد مدافع وقائد الغرافة سعد الشمري في الوقت بدل الضائع.
معاناة كبيرة للمدربين
عبرت التصريحات التي ادلى بها مدربو الاندية القطرية عقب مباريات الجولة الثالثة عن مدى المعاناة التي يعيشوها بسبب تقارب المستويات وشراسة المنافسة وقوة الدوري الذي اصبح لا مكان فيه الا للاقوياء فقط الذين يملكون القدرة على تحقيق الانتصارات او الخروج بالتعادل علي اسوأ تقدير، وتنبع قوة الدوري من تنافس نصف فرقه على الفوز به وعلى ضمان الوصول الى المربع الذهبي واللعب في بطولة كاس ولي العهد.
وعلى الرغم من الفوز الاول الذي حققه الريان على الخور أول من أمس الجمعة، الا ان مدربه الفرنسي لوازنو رفض ان يتنفس الصعداء سواء هو او فريقه وقال خلال المؤتمر الصحافي مع مواطنه جان بول مدرب الخور: "لا أستطيع القول ان الريان تنفس الصعداء بتحقيقه الفوز لأننا لا ندري ما تخفيه الجولات القادمة من مواجهات صعبة".
في المقابل قال جان بول: "أعتقد أن نفس السيناريو يتكرر في كل مباراة وأعتقد أن المنافسة في الدوري قوية ولا يكفي التدريب فقط ولكن هناك عدة عوامل نحن بحاجة ماسة اليها، نحن نضع العراقيل أمامنا ولا يمكن اجتيازها حاليا ما دمنا لا نستطيع وضع التشكيل المكتمل وهذا يقلق الجميع".
ورغم فوز قطر ايضا على الغرافة الا ان مدربه البوسني جمال حاجي الذي كان مدربا للغرافة في التسعينات اعترف بان المباراة كانت اصعب ما واجهه من لقاءات طيلة مشواره التدريبي وقال: "لقد فزنا على احد افضل فرق الدوري حيث يضم هذا الفريق لاعبين جيدين وخاض المباراة لتحقيق الفوز، ارتكب لاعبونا أخطاء عديدة كان بالامكان ان تكلفنا غاليا واعتقد ان بعد هذا الفوز يجب علينا ان نعد اللاعبين نفسيا حتى نواصل بنفس القوة، لقد سبق ان قلت سابقا ان الفوز مهم امام الفرق الكبرى وبالتالي أهنىء فريقي على الفوز".
واعترف الفرنسي ميشال روكيت مدرب الغرافة بالصعوبة التي واجهت فريقه خلال المباراة مشيرا إلى الهدف الأول الذي تلقاه فريقه بعد مرور 59 ثانية وركلة الجزاء التي اهدرها العريف والبطاقة الحمراء التي تعرض لها كابتن الفريق سعد سطام الشمري ساهمة في الخسارة الاولى وبالتالي يجب ربط الاحزمة في المرحلة القادمة وان كان الوضع لا يدعو الى القلق.
ترتيب فرق الصدارة
1- ام صلال 7 نقاط من 3 مباريات
الوكرة 7 من 3
3- قطر 6 من 3
4- السد 4 من 2
5- الغرافة 4 من 3
