الذكرى السنوية الثالثة لرحيل المبدع محمد طمليه

الراحل محمد طمليه - (تصوير: اسامة الرفاعي)
الراحل محمد طمليه - (تصوير: اسامة الرفاعي)

عمان - الغد – تصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الكاتب المبدع محمد طمليه الذي كان من رواد كتابة النص الساخر في الأردن والوطن العربي.اضافة اعلان
رحل طمليه في الثالث عشر من تشرين الأول (اكتوبر) العام 2008 بعد معاركته الطويلة لمرض السرطان الذي أصابه في اللسان والحنجرة. وكان في صراعه مع المرض يقاوم للدفاع عن كلماته وعن صوته. ولما مات جسده وهو في الحادية والخمسين من عمره الصعب، كان قد اطمأن إلى بقاء صوته حيا في إرثه الكبير من المؤلفات المنشورة في الكتب والصحف، كما اطمأن إلى بقاء لغته حية في ذاكرات من أحبوه كاتبا وإنسانا.
ولد محمد عبدالله مصطفى طمليه في قرية أبو ترابة، قرب الكرك في العام 1957، ويمتد جذر أسرته الى قرية عنابة بقضاء الرملة، حصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية في العام 1985، وعمل بعد تخرجه سكرتيراً تنفيذياً لرابطة الكتاب الأردنيين، ورئيساً لتحرير جريدة "قف" وكاتباً لعمود يومي في عدد من الصحف الأردنية منها: صوت الشعب، الدستور، العرب اليوم، البلاد، والرصيف، كما كان عضواً في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، وهو عضو في الرابطة، وفي اتحاد الأدباء والكتاب العرب، حصل على جائزة رابطة الكتاب الأردنيين في مجال القصة القصيرة في العام 1986.
ومن مؤلفاته:
1.جولة العرق (قصص) 1980.
2.الخيبة (قصص) 1981.
3.ملاحظات حول قضية أساسية (قصص) 1981.
4.المتحمسون الأوغاد (قصص) 1986.
5.يحدث لي دون سائر الناس، كتاب مشترك مع رسام الكاريكاتير عماد حجاج 2004.