محمد عمّار
عمان – يسعى المنتخب الوطني الرديف تحت سن 23 لكرة القدم، لتحقيق إنجاز تاريخي جديد للكرة الأردنية، عندما يلتقي نظيره السعودي، عند الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم، في مباراة نهائي بطولة غرب آسيا التي تقام على ستاد الأمير محمد بن فهد بالسعودية.
ويسعى المنتخب بقيادة المدير الفني أحمد هايل، لتحقيق الفوز والعودة بالكأس التاريخية إلى عمان، رغم صعوبة المهمة في مواجهة منتخب قوي أيضا.
فنيا؛ إن الكابتن احمد هايل يعي تفاصيل المشهد الختامي، وأهمية المباراة للطرفين، وبالتالي وضع طريقة اللعب المناسبة التي سيرسمها بناء على مشاهداته لمباراة الدور نصف النهائي التي جمعت السعودية مع العراق، وذلك للعودة بالكأس إلى عمان، ليشكل ذلك دفعا معنويا وفنيا كبيرين، قبل الذهاب للتصفيات الآسيوية نهاية الشهر الحالي.
على الورق، يتوقع أن يبقي الجهاز الفني على الحارس احمد الجعيدي في حراسة المرمى، فيما ينتظر أن يزج في البداية بقلبي الدفاع هادي الحوارني ويزن عبدالعال، حيث زج بالحوراني في وقت متأخر من المباراة السابقة لمنحه مزيدا من الراحة، وقد يلجأ للأسلوب ذاته بالدفع بالظهيرين بسام دلدوم وأمامه مهند ابو طه، مع مهام مزدوجة لابو طه، أبرزها الإسناد الهجومي، والعودة للجانب الدفاعي في حال افتقاد الكرة مع انضمام دلدوم للعمق الدفاعي، فيما سيشغل شوقي القزعة الميمنة لمساندة محمد عبدالملطب الذي أثبت علو كعبه؛ على أن يتولى فضل هيكل وابراهيم سعادة مهمة ضبط الإيقاع وربط خطوط الفريق في البناء الهجومي، فيما سيتولى خالد صياحين في حال تماثله للشفاء جراء الإصابة في المباراة الأخيرة مهمة التمركز خلف المهاجم، وقد يتم الدفع بخالد زكريا في منطقة الارتكاز وتقديم سعادة ليكون خلف المهاجم يزن النعيمات، وربما يتم الدفع بعبدالله عوض في البداية على أن يتم استدعاء النعيمات خلال فترة محددة من اللقاء، ويملك هايل كوكبة من النجوم القادرة على مواصلة إشهار سيف التحدي أمثال دانيال عفانة ووسيم ريالات وعمر هاني ومحمد بني عطية وعبدالرحمن ابو الكاس وامين الشناينة، حيث التكتيك الذي سيتم تغييره في الوقت المناسب وحسب الرؤية الفنية للجهاز الفني.
وكشف المدير الفني للمنتخب أحمد هايل، عن فكر تدريبي جيد، من خلال تعامله مع مجريات المباريات الأربع التي لعبها في البطولة، بانتظار أن يتوج هذا الفكر المحلي المتميز بالتتويج باللقب، قبل الذهاب للتصفيات الآسيوية نهاية الشهر الحالي.
