الرفايعة: أندية المحترفين تختار إداراتها بعد 17 تشرين الثاني

مبنى وزارة الشباب -(من المصدر)
مبنى وزارة الشباب -(من المصدر)

مصطفى بالو

عمان- شكلت تداعيات "كورونا"، وما رافقها من أوامر دفاع، والتي منعت إجراء انتخاب هيئات إدارية لـ265 ناديا، منها 5 أندية في دوري المحترفين، ضغطا كبيرا على وزارة الشباب، التي اضطرت إلى اللجوء لتعيين إدارات هيئات مؤقتة، يتم التغيير في أسمائها كل 3 أشهر.اضافة اعلان
وصدر بلاغ من رئاسة الوزراء مؤخرا، يسمح للأندية والهيئات الشبابية التي يزيد عدد أعضائها عن 1500 عضو، بإجراء انتخابات هيئاتها الإدارية، بدءا من مطلع شهر تشرين الأول (اكتوبر) المقبل.
الرفايعة: آلية إجراء الانتخابات
ورد مستشار وزير الشباب للشؤون القانونية المحامي عماد الرفايعة على استفسارات "الغد"، قائلا: " بدأنا بترتيبات انتخابات الهيئات الإدارية للاندية التي تديرها هيئات مؤقتة، وناقشنا مع الأندية المعنية خطة إجراء الانتخابات للهيئات التي تقل عن 1500 عضو، لتقام مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل، وشرعنا في تنفيذ الإجراءات القانونية خلال الشهر الحالي، ونمضي بترتيب إجراء الانتخابات للهيئات الإدارية التي تزيد على 1500 عضو، والتي تبدأ عملية الاقتراع فيها من مطلع تشرين الأول المقبل، وفقا لبلاغ رئاسة الوزراء في أمر الدفاع رقم (43).
وعن التعامل مع الهيئات العامة ذات العدد الكبير، لاسيما الوحدات الذي يبلغ عدد أعضائه 5989 عضوا، قال الرفايعة: "خاطبنا الهيئة الإدارية المؤقتة الحالية لنادي الوحدات برئاسة د.فهد البياري، بالبدء بترتيب أمورها بما يخص انتخاب هيئة إدارية جديدة، وطلبنا منها تحديد موعد دعوة الهيئة العامة الانتخابية بحسب الأصول القانونية"
انتخابات أندية المحترفين
وحول آلية إجراء الانتخابات في أندية المحترفين في ظل وجود 5 هيئات إدارية مؤقتة في الوحدات والجزيرة والرمثا والحسين إربد والبقعة، قال الرفايعة: "تبدأ عملية الاقتراع وانتخاب هيئات إدارية جديدة لأندية المحترفين المشار إليها بعد تاريخ 17 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، وراعينا انتهاء فرقها من منافسات دوري المحترفين وكأس الأردن، وشددنا على ضرورة الانتهاء من إجراء الانتخاب قبل نهاية الشهر المحدد، ما يتيح للهيئات العامة ممارسة حقها الدستوري في انتخاب هيئات إدارية لأنديتها، بعد أن حرمتها جائحة كورونا من هذا الحق لفترة طويلة".
وبيّن الرفايعة الصعوبات التي وقفت في طريق وزارة الشباب خلال التعامل مع هيئات مؤقتة لتلك الأندية، وقال: "بالتأكيد واجهنا صعوبة كبيرة في التعامل مع أزمات هذه الأندية، خصوصا أزمتها المالية، وعلينا متابعة كل صغيرة وكبيرة، واضطررنا إلى تغيير أسماء رئيس واعضاء الهيئة الإدارية المؤقتة من ولاية إلى أخرى، وكنا نستعين بموظفين من وزارة الشباب، في الوقت الذي نقدر الدور الكبير الذي قدمته تلك الهيئات في إدارتها شؤون الأندية رغم الصعوبات الكبيرة، ونجحنا معا وفق إجراءات قانونية ودقيقة، في أداء الواجب الوطني بما يصب في مصلحة الشباب والأندية والرياضة المحلية".