الركراكي: نريد رفع علم المغرب عاليا لبلدنا ولكل العرب والأفارقة

مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي -(من المصدر)
مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي -(من المصدر)
حذر وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي نظيره الإسباني، من أنه سيدخل المواجهة التي ستجمع بينهما اليوم الثلاثاء بدور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم، بقوة كبيرة من أجل تحقيق مفاجأة أخرى بالبطولة. المغرب يسعى لكتابة تاريخ جديد أمام إسبانيا وحقق المنتخب المغربي نتائج جيدة في دور المجموعات من خلال التعادل مع المنتخب الكرواتي، وصيف نسخة 2018، وبعدها تغلب على المنتخب البلجيكي ثم الكندي ليصعد للأدوار الاقصائية للمرة الأولى منذ العام 1986. وأنهى فريق المدرب وليد الركراكي منافسات المجموعة السادسة في صدارة الترتيب، وسيواجه إسبانيا في دور الستة عشر وهي التي تعرضت لهزيمة مفاجئة من اليابان الأمر الذي كاد أن يكلفها مكانها في البطولة. ومن المتوقع أن يحظى المنتخب المغربي بغالبية الدعم الجماهيري في ملعب “المدينة التعليمية” في الريان في أول مبارياتهم بالأدوار الإقصائية منذ نسخة العام 1986 في المكسيك، ويؤمن الركراكي مدرب “أسود الأطلس” إن فريقه سيلعب باسم القارة الأفريقية والعالم العربي، وقال: “سنأتي إلى هنا لنلعب بعقلية الانتصار، سندخل المباراة بقوة”. وأضاف: “نريد رفع علم بلدنا المغرب عاليا، أولا وقبل كل شيء لبلدنا، ثانيا لكل العرب والأفارقة، نريد أن نجعلهم جميعا سعداء، نريد صلواتهم ودعمهم لنا”. وأوضح مدرب المغرب: “إسبانيا لديها الكثير من الخبرة، ونحن لم نتأهل لهذا الدور لمدة 36 عاما، من المهم بالنسبة لنا أن نضع عواطفنا جانبا ومن المهم بالنسبة لنا أن نقدم أداء جيدا. لدينا 24 ساعة للتحضير وصناعة التاريخ، الأمر يستحق، سنبذل قصارى جهدنا ولا نريد أن نغادر البطولة ونحن في حالة من الندم”. ولم يمر التطور الذي قدمه المنتخب المغربي مرور الكرام، حيث قال أرسين فينجر، رئيس لجنة الدراسات الفنية التابعة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إن: “منتخب المغرب من الممكن أن يكون أحد مفاجآت البطولة”. في الجهة المقابلة، رفض لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، النظر إلى السلبيات من الخسارة أمام اليابان، مؤكدا أن الفريق لعب بأداء جيد للغاية في مبارياته بدور المجموعات. وفازت اليابان على إسبانيا 2-1، يوم الخميس الماضي لتضمن تأهلها كمتصدر للمجموعة الخامسة، قبل الخروج على يد كرواتيا كرواتيا في دور الستة عشر، كما تسبب ذلك في خروج ألمانيا المبكر من دور المجموعات. وإذا صحت التقارير الإعلامية في إسبانيا، فإن مدرب برشلونة السابق قد تتم إقالته من منصبه بعد كأس العالم، ولكن قبل مواجهة المغرب اليوم الثلاثاء، فإن إنريكي يبدو واثقا من طريقة أدائه. وقال إنريكي في مؤتمر صحفي حينما سئل عن فشل فريقه في العودة من الانتكاسات خلال المباريات: “نحن نتحدث عن 270 دقيقة إذا لم أكن مخطئا، بالإضافة للوقت المضاف في دور المجموعات”. وأضاف: “من بين 300 دقيقة في المجمل، أنت تركز على عشر دقائق لم تعجبك، بقدر تقدمنا سترى المزيد من تلك الدقائق”. وتابع إنريكي: “نحن لاعبون كرة قدم والمنافسون كذلك، هناك أشياء يجب أن تتطور، وأنا متأكد من أننا سنجد مقاومة كبيرة من المغرب في أوقات عديدة من المباراة”.-(د ب أ) للمزيد من أخبار المونديال  انقر هنااضافة اعلان