الرياضة في يوم المرأة

في اليوم العالمي للمرأة الذي مر يوم الجمعة الماضي، لا بد أن نثمن جهود كل الجهات المعنية التي تهتم بقضايا وهموم واحتياجات المرأة التي تشكل أكثر من نصف سكان العالم. ما يعنينا هو الجانب الرياضي في حياة المرأة الأردنية، التي نراها في المحافل والبطولات والنشاطات الرياضية على المستويات المحلية والعربية والدولية والجامعات والهيئات الرياضية المختلفة، لاعبة ومدربة وحكما وإدارية، بعد أن فتحت لها الأبواب على مصراعيها لتكون شريكة حقيقية للرجل في العديد من الدول العربية وغيرها. صحيح أن ما وصلت إليه المرأة الأردنية لا يكفي في الوقت الحالي، لكننا متفائلون بأنها ستأخذ حجما أكبر ورعاية أفضل وحرصا أشمل، لتفرض أحقيتها في الحصول على الدعم المطلوب لدعم رياضة المرأة. يكفي أن نقول بأن الأردن من خلال الاتحاد الأردني لكرة القدم، حظي على موافقة الاتحاد الدولي العام 2016 على تنظيم بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما، كما حظي في العام 2017 على موافقة الاتحاد الآسيوي ونظم كأس آسيا للسيدات بصورة مثالية. المرأة أصبحت موجودة في كل المواقع الرياضية المناسبة، ونتمنى من اللجنة الأولمبية الأردنية بما لها من تأثير، وكذلك الاتحادات الرياضية والجامعات والمدارس والمؤسسات الرياضية النوعية، مضاعفة دعم وتشجيع المرأة رياضيا، على أمل أن نراها في الألعاب الأولمبية القادمة في اليابان العام 2020، وهي تفوز بأكثر من ميدالية ذهبية، كالتي فاز بها البطل الأردني الأولمبي أحمد أبو غوش في لعبة التايكواندو، وأعتقد أن اللجنة الأولمبية تعد الآن لهذا الأمر بشكل ممنهج وبهدوء تام خاصة بوجود المركز الاعداد الأولمبي. نتمنى للمرأة في الأردن وفي العالم أن تكون في عطائها وإنجازاتها كما هو الحال مع الرجل أو أكثر، لأن ممارستها للرياضة ستجلب كل أفراد الأسرة نحو الملاعب والصالات الرياضية.اضافة اعلان