الزرقاء: ارتفاع الطلب على العصائر الرمضانية مع اشتداد الحرارة

t4fd43mg
t4fd43mg
إحسان التميمي الزرقاء- بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، ارتفع الطلب على العصائر المختلفة خلال شهر رمضان المبارك، مما دفع العديد من أصحاب المحال التجارية والمخابز الى توفير أنواع مختلفة من العصائر المصنعة يدويا، لما له من مردود مادي جيد وسريع، بحسب العديد منهم. وتشهد محال بيع العصائر إقبالا شديدا من قبل المواطنين مدفوعا بارتفاع درجات الحرارة وطول فترات الصيام، لتأخذ هذه العصائر موقعها على موائد الأسر في مدينة الزرقاء. ويقول المواطن محمد عماد، إنه وفور الانتهاء من عمله يقوم بشكل يومي بتأمين احتياجات الأسرة وخاصة العصائر الرمضانية، لا سيما التمر الهندي والليمون، قائلا إن توفر العصائر على المائدة من العناصر الأساسية لدى أسرته، خصوصا مع تزامن الشهر الفضيل مع ارتفاع الحرارة. لكنه أكد أن شراء العصائر يحتاج الى الوقوف في طوابير طويلة أحيانا. ويقول عليان سالم إن شهر رمضان بدأ يشهد منذ أيام ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، تسبب في زيادة الإقبال على العصائر، خصوصا التمر الهندي والعرق سوس، مشيرا الى أن شراء التمر الهندي بنسبة اليه أصبح عادة رمضانية لا يمكن له التخلي عنها، قائلا إن توفره على المائدة يأتي بشكل أساسي بعد الطعام. وقال المواطن عبدالحميد محمد، إنه اعتاد على شراء عصير التمر الهندي طيلة أيام شهر رمضان، قائلا إن التمر الهندي له طقوس خاصة لديه، خصوصا في رمضان. وبين أن أسعار العصير ارتفعت عن العام الماضي؛ إذ بلغ سعر لتر عصير التمر الهندي دينارا. ويتفق معه الأربعيني علي الخوالدة، الذي يقول إنه اعتاد على أن يكون عصير التمر الهندي مكونا أساسيا في المائدة الرمضانية، وخصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا أن الطلب على العصائر يرتفع أكثر من الضعف خلال شهر الكريم. ويقول أحد العاملين في محل لبيع العصائر، إنه يبيع يوميا أكثر من 400 لتر عصير، مؤكدا أن الطلب على العصائر الرمضانية يرتفع خلال شهر رمضان أكثر من ثلاثة أضعاف الأيام العادية. ويقول أحد أصحاب بسطات العصير وسط الزرقاء، إنه يعمل على بيع العصائر الرمضانية من خلال بسطته الخاصة خلال الشعر الفضيل، لتساعده على تلبية الاحتياجات المتزايدة لأسرته، مبينا أنه تزداد عملية شراء العصائر قبل حلول المغرب بساعات. وأوضح أنه يقوم يوميا ببيع ما يقارب 100 لتر من العصير، مشيرا الى أن مثل هذا العمل يعود بالنفع على الكثير من الأسر الفقيرة؛ إذ أن البسطة لا تحتاج الى رأسمال كبير ولا تخضع لأي ضريبة أو إيجار يذكر.اضافة اعلان