السالمية ينزل الخسارة الأولى بحامل اللقب الكويتي

السالمية ينزل الخسارة الأولى بحامل اللقب الكويتي
السالمية ينزل الخسارة الأولى بحامل اللقب الكويتي

الكرة العربية

 

مدن عربية - لقي الكويت حامل اللقب خسارته الاولى هذا الموسم على يد مضيفه السالمية بهدفين لثلاثة في الاسبوع التاسع من مسابقة الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم.

اضافة اعلان

فعلى ملعب ثامر الخاص بفريق السالمية انتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل من دون أهداف بعد اداء حذر من الفريقين وكانت محصلة الشوط الاول ثلاثة انذارات بواقع اثنين للسالمية لبشار عبدالله وحسين مظفر وانذار للكويت كان من نصيب عبدالله المرزوقي.

وجاء الشوط الثاني مغايرا للاول لعبا ونتيجة فعند الدقيقة 57 من عمر المباراة افتتح المخضرم بشار عبدالله التسجيل للسماوي بعد مراوغة جيدة لدفاع الابيض، ولم تكد تمضي عشر دقائق حتى تمكن بشار عبدالله من تعزيز تقدم السالمية بهدف ثان في ظل غفلة من دفاع الكويت.

وعمق ماجد مصطفى من جراح الابيض بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 73 لتسير المباراة تماما لصالح السالمية.

وفي الدقيقة 82 قلص عبدالرحمن العوضي الفارق بتسجيله الهدف الاول للكويت. وخلال الوقت المحتسب بدلا من الضائع اضاف مشعل حميد هدفا ثانيا للكويت لينتهي اللقاء بفوز السالمية 3-2 ليتقدم الى المركز الثاني برصيد 17 نقطة وبفارق الاهداف عن الكويت الذي تراجع للمركز الثالث بنفس رصيد النقاط.

واضاع الكويت بخسارته فرصة ذهبية لانهاء القسم الاول من المسابقة متربعا على القمة التي ظلت في حوزة كاظمة برصيد 18 نقطة علما بأنه لم يلعب في هذه الجولة.

وفي مباراة ثانية ضمن نفس الجولة لم يجد القادسية صعوبة في التغلب على مضيفه الجهراء بهدفين لهدف.

افتتح القادسية التسجيل مبكرا في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء عن طريق خلف السلامة لينتهي الشوط الاول لمصلحة الاصفر بهدف للا شيء، ولم تتغير النتيجة طوال الشوط الثاني حتى قبل النهاية بتسع دقائق عندما ادرك فهد نصيب التعادل للجهراء، وفي الدقيقة 87 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للقادسية سددها نهير الشمري بنجاح ليهدي فريقه نقاط اللقاء الثلاث.

وبفوزه اصبح رصيد القادسية 17 نقطة في المركز الرابع بفارق الاهداف عن السالمية الثاني والكويت الثالث فيما بقي الجهراء على رصيده السابق وهو اربع نقاط في المركز الثامن قبل الاخير.

الدوري التونسي

تسلط الأضواء يوم غد الأحد على ستاد رادس لمتابعة لقاء القمة الكبير في تونس بين الجارين الغريمين الافريقي والترجي في الأسبوع العاشر من منافسات الدوري المحلي لكرة القدم.

وتبدو المباراة صعبة على الفريقين أمام الضغوط الكبيرة التي يواجهانها لتحقيق الفوز كون الخسارة تعني الابتعاد عن النجم المتصدر بفارق كبير، ويتقاسم الفريقان المركز الثالث برصيد 16 نقطة لكل منهما بفارق أربع نقاط عن النجم متصدر جدول ترتيب الدوري.

وكان الافريقي وجه الموسم الماضي ضربة معنوية قاسية للترجي عندما فاز عليه بهدف نظيف في مباراة اياب الدوري ووضع حدا لسيطرة ترجية دامت نحو عشر سنوات.

ورغم دخول الافريقي المباراة بأسبقية فوز الموسم الماضي الا ان الترجي يملك أكبر عدد من الانتصارات برصيد 39 فوزا مقابل 22 للافريقي بينما انتهت 40 مباراة بين الفريقين بالتعادل.

ويواجه الافريقي انتقادات جماهيرية لتواضع ادائه في الاسابيع الأربعة الأخيرة بعد فشله في تحقيق الانتصار وتواصل نزيف النقاط، وسيكون الجزائري عبد الحق بن شيخة أمام اختبار حقيقي لايجاد الوصفة اللازمة للخروج من دوامة النتائج السلبية والتي قد تعجل الخسارة برحيله.

ولن تغفر جماهير الافريقي لفريقها عثرة جديدة قد تعصف بآماله في احراز اللقب المحلي بعدما خرج الموسم الماضي خالي الوفاض لتتواصل سنوات الجفاف التي يعيشها الفريق منذ عشرة أعوام لم يتذوق خلالها حلاوة التتويج.

وتزداد مهمة الافريقي صعوبة كونه سيفتقد لخدمات وسام يحيى أبرز لاعبي خط وسط الفريق بسبب العقوبة بينما يتوقع تواصل معاناة خط الهجوم في ظل الشكوك التي تحوم حول مشاركة زهير الذوادي الذي اصيب في مباراة فريقه أمام النجم الساحلي.

وفي المقابل بدأ الترجي يستعيد توازنه بعد تخطيه مرحلة عدم التوازن التي مر بها بداية الموسم ويسعى لتأكيد وجهه الحقيقي واعادة فرض سيطرته على منافسه.

ورغم ان تفكير الترجي منصب حاليا على اعادة بناء فريق قوي وعتيد لاسترجاع بريقه المفقود وهيبته المعهودة بعد تراجعه في الفترة الاخيرة الا انه يأمل في تحقيق الفوز على غريمه للابقاء على حظوظه في المراهنة على اللقب، كما يتطلع الترجي الى العودة الى نغمة الانتصارات بعد سقوطه في فخ التعادل في المباراتين السابقتين أمام مستقبل المرسى والاتحاد المنستيري لمواصلة بناء الفريق وسط أجواء منعشة، وسيفتقد الترجي لخدمات أمين اللطيفي أبرز مهاجمي الفريق المصاب والمدافع بلال يكن بسبب الايقاف.

وفي بقية المباريات ينزل الاتحاد المنستيري ضيفا على الملعب التونسي اليوم السبت على ستاد المنزه بينما يستقبل النجم الساحلي مستقبل المرسى ويواجه فريق جندوبة نادي حمام الأنف ويلتقي الاولمبي الباجي مع قوافل قفصة. ويتقابل ترجي جرجيس مع النادي البنزرتي يوم غد الأحد.

الدوري القطري

وسط الاخفاقات الرسمية والودية للمنخبات القطرية وعلى اكثر من مستوى، ينطلق القسم الثاني من الدوري القطري لكرة القدم اليوم السبت حيث تسعى الفرق الى تقديم الافضل.

وتفتتح المرحلة العاشرة اليوم فيلتقي الوكرة مع قطر، والشمال مع الريان، وتختتم غدا الأحد فيلعب الخور مع السد حامل اللقب، وام صلال مع الغرافة، والسيلية مع العربي.

ويأتي انطلاق المرحلة العاشرة بعد اخفاق المنتخب الاولمبي في التأهل الى اولمبياد بكين 2008، وخسارة المنتخب الاول القاسية 1-6 امام ساحل العاج وديا.

ومن المتوقع ان تحظى مباراة الوكرة وقطر باهتمام كبير بعد ارتفاع مستوى الفريقين في الآونة الاخيرة وتحقيقهما تقدما في الترتيب حيث انضم الوكرة الثالث (12 نقطة) للمرة الاولى الى المربع الذهبي مع نهاية القسم الاول واقترب قطر منه اذ احتل المركز الخامس بفارق النقاط فقط عن الوكرة والعربي. وقد استعاد قطر قوته وخطورته مع تولي البوسني جمال الدين موسوفبتش مهمة تدريبه بدءا من المرحلة السابعة خلفا للبلجيكي ديمتري.

وما يزيد من قوة المباراة اكتمال صفوف الفريقين وعدم وجود غيابات تذكر خاصة في خط الهجوم الذي يميز كل فريق بوجود سيباستيان سوريا في قطر، وهو احد هدافي الدوري برصيد 8 اهداف، والمغربي عادل رمزي مهاجم الوكرة ثاني الهدافين برصيد 7 اهداف.

وسيكون الفوز الهدف الوحيد لكل منهما لتعزيز فرصه من جديد في المشاركة في بطولة كأس ولي العهد بعد ان أصبحت المنافسة على لقب الدوري صعبة لتفوق الغرافة بفارق كبير.

ويسعى الغرافة المتصدر (25 نقطة) من دون اي خسارة حتى الان الى تحقيق انطلاقة جديدة قوية لمواصلة الانتصارات في لقائه مع ام صلال السابع (11).

ويعاني ام صلال من مشاكل فنية رغم عودة مدربه المغربي حميد بريميل وتوليه المهمة خلفا للفرنسي تاردي الذي كان اول مدرب تتم اقالته وذلك في المرحلة السادسة.

تتوفر كل ظروف الاثارة والقوة في لقاء السيلية مع العربي والذي يعد من

اللقاءات القوية بسبب رغبة الفريقين في تحقيق الفوز خاصة العربي الذي يعاني من حالة التعادلات في المباريات الاخيرة حتى اصبح اكثر الفرق تحقيقا للتعادل (6 مرات)، بينما استعاد السيلية لغة الانتصارات وحقق الفوز في المرحلة الاخيرة وتقدم من جديد الى المركز الثامن، ويحتل العربي المركز الرابع برصيد 12 نقطة، والسيلية الثامن وله 10 نقاط.

ويسعى السد حامل اللقب وصاحب المركز الثاني بـ16 نقطة الى تكرار الفوز على الخور لمواصلة مطاردة الغرافة في مشوار الدفاع عن لقبه، وستكون مهمة السد اسهل بعد اكتمال صفوف فريقه للمرة الاولى منذ بداية الموسم بعد انتهاء مشاركة لاعبيه مع المنتخبين الاول والاولمبي، كما ينتظر عودة هدافه الاكوادوري كارلوس تينوريو بعد شفائه من الاصابة.

وسيحاول الريان الاخير (8 نقاط) استعادة طريق الانتصارات عندما يواجه الشمال السادس (11) الذي حقق عليه اول فوز هذا الموسم، ولكن المهمة ستكون صعبة خاصة مع ارتفاع مستوى الشمال وتكامل صفوفه.

الدوري اللبناني

تحفل المرحلة الرابعة من بطولة لبنان لكرة القدم بمباراة قمة بين النجمة المتصدر ومضيفه المبرة يوم غد الاحد على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.

وستكون الموقعة اختبارا صعبا للنجمة "الحزين" والمفتقد الى مدربه الصربي نيناد ستافريتش الذي كان ضحية حادث مرور في العاصمة السورية دمشق نهاية الاسبوع الماضي، وتأتي هذه الحادثة لتعمق من جراح الفريق الذي لم يستفق اصلا من صدمة استشهاد لاعبيه حسين دقماق وحسين نعيم في الانفجار الذي اودى بحياة النائب وليد عيدو في حزيران/يونيو الماضي.

وتعتبر المباراة الاقوى في هذه المرحلة بسبب تقارب مستوى الفريقين اللذين حققا الفوز في مبارياتهما الثلاث الاولى مع افضلية للنجمة الذي يتربع على عرش الترتيب بفارق الاهداف عن المبرة وغريمه التقليدي الانصار.

وسيسعى النجمة بكل تأكيد الى موصلة سلسلة انتصاراته التي سترفع من معنوياته قبل مواجهته المرتقبة مع الانصار في المرحلة المقبلة، وهو سيلعب بقيادة مدربه فادي اليماني الذي اعتاد لعب دور المنقذ عند رحيل كل مدرب في المواسم القريبة الماضية.

من جهته، يبدو المبرة في احسن حالاته بفضل قوته الهجومية وقوامها الثنائي الهجومي الترينيدادي بيتر بروسبار وايرول ماكفرلاين القادرين على فك شيفرة اقوى خطوط الدفاع، وقد انضم اليهما الظهير الايسر الدولي فيصل عنتر الذي رفع رصيده الى ثلاثة اهداف في صدارة ترتيب الهدافين، علما انه سيواجه رفاقه السابقين لكونه انتقل هذا الموسم من النجمة نفسه الى المبرة.

وسيقف الانصار حامل اللقب متربصا لاستغلال نتيجة مباراة النجمة والمبرة من اجل القبض على الصدارة التي اعتاد عليها في الموسمين الاخيرين، ويحل الانصار ضيفا على طرابلس الرياضي اليوم السبت على ملعب طرابلس الاولمبي في افتتاح المرحلة.

ورغم وفرة النجوم ضمن صفوفه فان الفريق الاخضر لم يظهر بالمستوى المطلوب، وخصوصا في المباراة الاخيرة حيث حقق فوزا خجولا على الارشاد الوافد حديثا الى دوري الاضواء، بهدف وحيد سجله العراقي صالح سدير الذي يتشارك مع عنتر ولاعب النجمة عباس عطوي صدارة الهدافين.

ويتوقع ان يعمد مدرب الانصار جمال طه الى اجراء بعض التعديلات على تشكيلته للمباراة الثالثة على التوالي، اذ كان قد دفع امام الارشاد بالمهاجم بول رستم والجناح نصرت الجمل والشاب محمد عطوي منذ البداية على حساب فادي غصن والعراقي الدولي احمد مناجد عباس والبرازيلي اديلسون.

وفي الوقت الذي لم تكن فيه تبديلات طه فعالة في الشوط الثاني من المباراة المذكورة، فان الامر اللافت كان غياب اديلسون الذي بدا في المباريات الاولى غير متفاهم تماما مع زملائه الجدد وابتعاده عن مستواه الحقيقي الذي قدمه عندما لعب مع اولمبيك بيروت، ما يطرح علامات استفهام عن مستقبله مع الفريق البيروتي.

ويلعب في المباريات الاخرى التي تقام كلها الاحد، الاهلي صيدا مع الراسينغ على ملعب صيدا البلدي، والصفاء مع التضامن صور على ملعب الصفاء، والعهد مع الارشاد على ملعب بيروت البلدي، والحكمة مع شباب الساحل على ملعب بلدية برج حمود.