السعودية والإمارات تشاركان في المؤتمر الأميركي في البحرين

334692_1_1555223354
334692_1_1555223354

الغد- أعلنت السعودية والإمارات مشاركتهما في المؤتمر الاقتصادي الذي أعلن عنه البيت الأبيض حول خطة السلام بين اسرائيل والفلسطينيين الشهر المقبل في البحرين.

اضافة اعلان

وعن السعودية سيشارك وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري في ورشة العمل التي تحمل عنوان (السلام من أجل الازدهار) في 25 و26 حزيران/يونيو القادم في البحرين، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأضافت "واس" أن مشاركة التويجري تأتي "استمراراَ لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ولما يحقق له الاستقرار والنمو والعيش الكريم، ويحقق آماله وطموحاته، وبما يعود على المنطقة بشكل عام بالأمن والاستقرار والرخاء".

إلى ذلك أعلنت الإمارات أنها ستشارك في المؤتمر الاقتصادي.

ورحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان بالمؤتمر، مؤكدة أن "الأهداف التي تنطلق منها الورشة والمتمثلة في السعي نحو إطار عمل يضمن مستقبلاً مزدهراً للمنطقة، وتشكل هدفاً سامياً لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وتمكينه من العيش والاستقرار والعمل لمستقبل مزدهر".

وأضاف البيان أن الإمارات مع ترحيبها بالورشة فإنها تؤكد "موقفها السياسي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الانباء الفرنسية، فإن "جهود التنمية والازدهار لا تتقاطع مع هذا الموقف، بل تعززه وتدفع باتجاه الحلول السياسية الموصلة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين".

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت إن أحدا لم يستشرها بشأن المؤتمر الاقتصادي، مؤكدة على عدم أحقية أي طرف بالتفاوض نيابة عنها.

وأعلن البيت الأبيض الأحد أنّه سيستضيف يومي 25 و26 حزيران/يونيو المقبل مؤتمرا اقتصاديا في البحرين يركز على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام التي طال انتظارها.

وأفاد بيان مشترك للولايات المتحدة والبحرين أن ورشة عمل اقتصادية بعنوان "من السلام إلى الازدهار" ستعقد في المنامة.

وبحسب البيان، ستمثّل ورشة العمل "فرصة محورية" ليجتمع قادة الحكومات والمجتمع المدني والأعمال معا لمشاركة الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وشحذ الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها التوصل إلى اتفاق سلام.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة بسبب تدهور العلاقات بينها وبين الإدارة الأميركية منذ بداية العام 2018، إضافة إلى الخلاف مع إسرائيل.

وكانت الإدارة الاميركية أوقفت المساعدة التي تقدمها للسلطة الفلسطينية إثر خلافات نشأت عقب إعلان إدارة دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية إلى القدس بداية العام 2018.

وفي الرابع من آذار/مارس 2019، خفضت الولايات المتحدة تمثيلها الدبلوماسي للفلسطينيين بإغلاق القنصلية الأميركية العامة في القدس. (ا ف ب+ وكالات)