السفارة الأميركية: مساع لتسريع المساعدات الأمنية إلى الأردن

مبنى السفارة الأميركية في عمان-(أرشيفية)
مبنى السفارة الأميركية في عمان-(أرشيفية)

تغريد الرشق

عمان - أكدت السفارة الأميركية لدى الأردن، أن واشنطن تدرك "الاحتياجات الفورية المتزايدة للأردن، نتيجة لعدم الاستقرار في المنطقة، والجهود التي تقدمها المملكة، وفي طليعتها، الحرب ضد تنظيم داعش والأيديولوجيات الأخرى المتطرفة والإرهاب".
وقال المتحدث الرسمي باسم السفارة الأميركية سيلفيو غونزاليز، في تصريح خاص إلى "الغد" أمس، إن بلاده مستمرة ببذل كل جهد ممكن "للتعجيل" بالمساعدات الأمنية إلى الأردن، وإن وزارة الخارجية الأميركية تعمل بشكل فوري ومستعجل بالشراكة مع وزارة الدفاع (البنتاغون)، حول "طلبات تقدم بها الأردن تخص القدرات العسكرية".
وشدد غونزاليز على أن بلاده تعتبر الأردن "حليفا لا يقدر بثمن"، وأن الإدارة الأميركية تنسق بشكل وثيق مع المملكة بخصوص قضايا المنطقة، ومنها، الأزمة في سورية، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
كما أكد إدراك بلاده لحاجات الأردن بشأن تدفق اللاجئين من سورية والعراق، وتعطل إمدادات الطاقة من الخارج للمملكة.
وقال إن الأردن "يبقى ركيزة للأمن الإقليمي وإنه يستمر بتقديم مساهمات حاسمة للتحالف الدولي، للتقليل من تأثير التنظيم وصولا الى هزيمته في نهاية المطاف".
 وفي هذا السياق، أشار غونزاليز الى مذكرة التفاهم الجديدة التي وقعتها واشنطن مع الأردن، والتي قال إنها "تعكس توجها لزيادة المساعدات الأميركية، من 660 مليون الى مليار دولار سنويا، للأعوام 2015-2017، وذلك لدعم التنمية على المدى الطويل، والجهود المتعلقة بالأمن، والتي كانت بدأت بموجب مذكرة التفاهم السابقة".
 وختم بقوله ان بلاده تقدم، أكثر من 300 مليون دولار سنويا، كمساعدات أمنية إلى الأردن، "ما يجعلها واحدة من أكبر برامج المساعدات الأمنية لدينا".

اضافة اعلان

[email protected]