السفارة الأميركية: مستمرون بدعم شراكتنا العسكرية مع الأردن

مبنى السفارة الأميركية بمنطقة عبدون في عمان- (أرشيفية)
مبنى السفارة الأميركية بمنطقة عبدون في عمان- (أرشيفية)

زايد الدخيل

عمان - أكد المتحدث الرسمي بالسفارة الأميركية لدى الأردن ايريك باربي، "التزام الولايات المتحدة بقوة بالعمل مع حلفائها وشركائها لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين". 

اضافة اعلان

وقال باربي رداً على استفسار لـ "الغد" حول ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن "الولايات المتحدة ستسحب عددا من بطاريات صواريخ الباتريوت المضادة للصواريخ من الشرق الأوسط خلال تشرين الأول (اكتوبر) المقبل"، لقد "أظهرنا معا مرارا وتكرارا القدرة على الانتشار السريع والقوى الجماعية أينما ومتى كانت هناك حاجة إليها. تبقى قواتنا على أهبة الاستعداد لدعم العمليات في جميع أنحاء المنطقة، وهم مستمرون في دعم شراكاتنا العسكرية القوية مع الحلفاء الإقليميين بما في ذلك الأردن".

وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، سيتم سحب أربع منظومات صواريخ باتريوت من الأردن والكويت والبحرين، مشيرة الى أن خطوة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تهدف إلى "إعادة نشر هذه المنظومات بعيدا عن الصراعات الطويلة الأمد في الشرق الأوسط وأفغانستان، وأن الجيش الأميركي يركز الآن على التوترات والتحديات مع الصين وروسيا". 

واشارت الصحيفة الى انه "سيتم سحب منظومتي صواريخ باتريوت من الكويت وواحدة من كل من الأردن والبحرين وإعادتها جميعا إلى الولايات المتحدة لإدخال بعض التحسينات عليها، ولا توجد هناك أي مخططات لتعويضها"، بحسب مصادر رسمية أميركية.

وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السابق محمد المومني، قال عام 2013، إن "الأردن طلب من الجانب الأميركي الإبقاء على بعض الأسلحة التي تشارك في تمرين الأسد المتأهب على الأراضي الأردنية".

وأضاف، إنه "تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية على الإبقاء على بعض الأسلحة في الأردن والتي تشمل صواريخ الباتريوت وطائرات إف 16"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في اطار الجهود المستمرة لتطوير القدرات العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأردنية. وأكد المومني حينها أن "الأسلحة ستخضع لإدارة وإشراف القوات المسلحة الأردنية بدعم فني من الخبراء الأميركيين".