السفيرة البريطانية تحتفي باليوم الدولي للتعليم وبالشراكات البريطانية-الأردنية في الزرقاء

زارت السفيرة البريطانية لدى الأردن بريدجيت بريند محافظة الزرقاء يوم الثلاثاء  بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتعليم والشراكات البريطانية-الأردنية بمجال التعليم. استهلّت السفيرة زيارتها بلقاء المحافظ حسن الجبور، ورئيس بلدية الزرقاء عماد المومني. كذلك زارت بريند الجامعة الهاشمية حيث التقت بطلاب وأكاديميين. تستفيد الجامعة الهاشمية من برامج شراكات لأجل العالمية التي يديرها المجلس الثقافي البريطاني، والتي تدعم الطلاب الأكاديميين لتأسيس روابط دولية وليصبحوا أكثر تنافسية على الساحة العالمية. كما حصلت الجامعة على تمويل من خلال شراكة المجلس الثقافي البريطاني للمساواة بين الجنسين لدعم النساء العاملات بمجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وإضافة إلى ذلك، أدارت الجامعة عددا من البرامج بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية بريطانية من خلال برنامج التعاون العلمي نيوتن الخالدي. وخلال جلسة حوار مع الطلاب، أكدت السفيرة بريند التزام المملكة المتحدة بمناصرة قيم التعليم للجميع، وجهودها في الأردن لتحسين الحصول على تعليم جيد للأولاد والفتيات من المجتمعات المحتاجة. كما سلطت السفيرة الضوء على دعم المملكة المتحدة لشراكات التعليم الدولية والفرص المتاحة للطلاب الأردنيين للدراسة في جامعات بريطانية متميزة، إلى جانب الاستفادة من بعثة تشيفننغ البريطانية المرموقة. وهذه البعثة الممولة بالكامل من الحكومة البريطانية تتيح الفرصة لعدد من الأردنيين كل سنة للدراسة في المملكة المتحدة للحصول على شهادة الماجستير. ومواصلة لزيارتها، انضمت السفيرة إلى نقاش طاولة مستديرة في مركز "نحن نشارك لتنمية المجتمع المدني"، وهي منظمة مجتمعية متخصصة في تمكين الشباب والتماسك الاجتماعي. حيث استمعت السفيرة لوجهات نظر وتطلعات الشابات والشباب، والعمل الجاري في سياق شراكة جديدة مع المملكة المتحدة. هذه الشراكة، التي تنطوي تحت مظلة "برنامج الأمن الشامل وصمود الشباب"، هدفها المساعدة في تطوير مهارات المواطنين في المشاركة المدنية لبناء مجتمع متناغم ومزدهر. تحدثت السفيرة عن فوائد الدراسة في بريطانيا التي تحتضن اثنتين من أفضل ثلاث جامعات في العالم (إضافة إلى 26 جامعة أخرى مصنّفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمية)، وتقدم أكبر عدد من المساقات الدراسية تنوعاً في العالم، إلى جانب أجواء زاخرة بالتقاليد العريقة للتفكير النقدي والصرامة الأكاديمية. كما يمكن أن توفر الشهادة الجامعية البريطانية فرص قيّمة للعمل والتدريب الداخلي لتنمية مهارات جديدة، وتطبيق التعلم في بيئة مهنية فعلية. حيث بعد إتمام الدراسة بنجاح في بريطانيا والحصول على درجة البكالوريوس أو ما فوقها، يتأهل الطلاب الدوليون للتقدم بطلب الالتحاق ببرنامج "طريق الخريجين" للبقاء في بريطانيا لمدة سنتين للعمل بمجرد الانتهاء من دراستهم بنجاح (ثلاث سنوات لطلاب الدكتوراه). قالت السفيرة بريند: "يسعدني الاحتفال باليوم الدولي للتعليم هنا في الزرقاء التي تحتضن ثلاث جامعات والعديد من المؤسسات التعليمية. تفتخر المملكة المتحدة بما تقدمه من فرص تعليم عالمية المستوى، ويسعدني بشكل خاص أن لدينا كثير من الشراكات الأكاديمية القوية مع المؤسسات الأردنية، بما فيها تلك التي سمعت عنها في الزرقاء اليوم. ومن خلال دعم البرامج التعليمية وبرامج دعم الصمود الاجتماعي، يُسعد المملكة المتحدة أن تستثمر في مستقبل الأردن لضمان اكتساب شباب اليوم المعرفة والمهارات التي سيحتاجون إليها لتطوير الاقتصاد وتنميته ودفع عجلته غداً".اضافة اعلان