عمان - اطلعت السفيرة الفرنسية في عمان كارولين دوما خلال زيارتها أمس جمعية تدريب وتأهيل المرأة الاردنية الخيرية في عمان على آلية توزيع المساعدات الغذائية الطارئة لدعم اللاجئين السوريين والمقدمة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
ويهدف البرنامج الى مساعدة اكثر من نصف مليون لاجئ سوري يعيشون في المخيمات والمجتمعات المحلية بالأردن من خلال تقديم قسائم غذائية شهرية بقيمة 24 دينارا أردنيا للشخص الواحد، يمكن من خلالها شراء المواد الغذائية التي يحتاجونها من المتاجر المحلية المنتشرة في المملكة، بما في ذلك منتجات الأجبان واللحوم والمنتجات الأخرى التي لا تندرج عادة ضمن الحصص الغذائية التي يقدمها البرنامج.
وعبرت دوما عن قلق بلادها من حجم الأزمة الإنسانية السورية وتأثيرها على الدول المجاورة وخاصة الأردن، مشيدة "بالجهود الهائلة التي تبذلها الحكومة الأردنية والشعب الأردني لاستقبال مئات الآلاف من اللاجئين الفارين إلى المملكة".
وأكدت دعمها للبرامج التي ينفذها برنامج الغذاء العالمي، والذي تلقى مساهمة جديدة بلغت 500 ألف يورو من الحكومة الفرنسية لصالح مشروعات المساعدة الطارئة لدعم اللاجئين السوريين.
بدوره، أوضح منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الغذاء العالمي لشؤون اللاجئين السوريين جوناثان كامبل أن "البرنامج يعتمد على التبرعات السخية من الجهات المانحة مثل فرنسا لمواصلة الاستجابة للاحتياجات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن، حيث سيتمكن البرنامج من خلال الدعم المقدم من فرنسا من تقديم قسائم غذائية إلى أكثر من 20 ألف لاجئ سوري في الاردن هذا الشهر".
وأضاف ان "البرنامج يعمل على ضمان وصول المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الاردن وتزويد الاسر بالغذاء والتغذية التي تحتاجها، كما يساعد مشروع القسائم الغذائية في دعم الانتاج والتوظيف وتعزيز الحركة التجارية".
يشار الى ان المساهمة الفرنسية لبرنامج الاغذية العالمي لمساعدة اللاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا والعراق بلغت 5 ملايين يورو، منها 1.5
مليون يورو للاردن.
ويعتبر البرنامج اكبر منظمة انسانية تكافح الجوع في العالم، اذ يقدم سنويا مساعدات غذائية لأكثر من 90 مليون شخص في 80 بلدا حول العالم.-(بترا)
الأربعاء 24 نيسان 2024
