"السلطة الخاصة" تقدم 500 منحة جامعية لأبناء العقبة

أحمد الرواشدة

العقبة – اعلنت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عن تقديم 500 منحة دراسية لطلبة الجامعات والكليات الاردنية الحكومية لأبناء العقبة مناصفة مع شركة تطوير العقبة، ضمن معايير شفافة وعادلة تعتمد تكافؤ الفرص للجميع.اضافة اعلان
وقال رئيس السلطة الدكتور كامل محادين خلال الحفل الذي نظمه نادي الخليج الرياضي لتكريم اوائل الثانوية العامة في محافظة العقبة إن السلطة قدمت 1980 بعثة ومساعدة دراسية للطلاب من أبناء العقبة خلال الأربع سنوات الماضية، ضمن برنامج المنح والبعثات الدراسية بالتعاون مع شركة تطوير العقبة، إضافة الى رصد أكثر من مليون دينار لدعم قطاع التعليم في المحافظة من خلال مديرية تنمية المجتمع المحلي.
وأكد المحادين ان السلطة تسعى من خلال خططها التنموية إلى التشاركية الفاعلة مع كافة الشركاء في التنمية في مجمل القطاعات، مؤكداً ان هذه المنهجية ستكون بالتعاون مع كافة القطاعات للنهوض بالواقع التعليمي في محافظة العقبة.
واعتبر السلطة رديفا وشريكا فاعلا لوزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها، لإيمانها بأهمية دور التربية والتعليم في بناء الإنسان القادر على صنع التنمية والوفاء بمتطلباتها ومجابهة تحدياتها لأنه من يصنع التنمية وهو هدفها وغايتها ووسيلتها. وأكد محادين ان رفع سوية التعليم والالتفات إلى واقع أطراف العملية التعليمية الثلاثة، المدرسة والمعلم والطالب، هو في سلم أولويات السلطة لأن ذلك ينعكس إيجابا ومباشرة على التنمية المستدامة الشاملة وخاصة أن جودة التعليم تشكل أحد أبرز عناصر التميز وجذب الاستثمارات للمنطقة الخاصة.
وكان رئيس نادي الخليج الثقافي الرياضي موفق ياسين أشار إلى الدور الكبير الذي تقوم به سلطة المنطقة الخاصة في دعم العملية التعليمية في العقبة، مبينا أنها دعمت هذا العام الجوائز المقدمة للطلبة المتفوقين، لافتا الى ان هذا التكريم هو السادس والعشرون في مسيرة نادي الخليج لما له من اثر بالغ في نفسية الطالب المبدع للمضي في مسيرته الإبداعية.
وأشار مدير تربية العقبة الدكتور جميل الشقيرات إلى أن مسيرة التربية والتعليم في العقبة تنامت بشكل متزايد بعد تحويل العقبة إلى منطقة خاصة، وبعد قيام العديد من شركات القطاع الخاص والعام بدورها الاجتماعي في رعاية وتبني العشرات من المدارس في مدينة العقبة.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهودا لرفع سوية التعليم والخروج من دور التلقين إلى دور جديد أبعد يركز على توسيع مدارك الطلبة وإشراكهم في رسم معالم مستقبلهم، وفق رؤية مبدعة وبما يساهم بفاعلية في بناء الوطن ومسيرته المظفرة.