السلط ينتظر الجزيرة.. والصريح يخشى صحوة الأهلي

عاطف البزور

عمان- تتواصل اليوم منافسات الجولة السابعة من دوري المحترفين لكرة القدم؛ حيث يلتقي فريقا السلط "7 نقاط" والجزيرة "8 نقاط"، عند الساعة 5 مساء على ستاد عمان، فيما يلتقي فريقا الأهلي "نقطتين" مع الصريح "12 نقطة" عند الساعة 7.30 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني.اضافة اعلان
السلط * الجزيرة
يدخل فريق السلط المباراة بحثا عن الفوز لتأكيد قوته وعنفوانه بعد الفوز المرعب الذي حققه على فريق سحاب بالجولة الماضية، وهو الذي قدم مباريات رائعة بتواجد نخبة من النجوم المميزين في صفوفه، ويدرك أهمية الفوز في مباراته للتقدم نحو الصفوف الأمامية، ويعول الفريق على سرعة انطلاقات عبيدة السمارنة وأشرف المساعيد وزيد أبو عابد ويوسف النبر ومحمود زعترة، لتشكيل قوة ضغط على دفاعات الجزيرة والوصول لشباك الحارس نور بني عطية.
أما فريق الجزيرة فيدخل المباراة بحثا عن الفوز، وهو يعلم مدى قدرات لاعبيه محمود مرضي ونور الروابدة وإبراهيم سعادة وأنس العوضات وعلي علوان وعبدالله العطار، ورغبتهم بتحقيق نتيجة إيجابية تمنحهم معنويات وثقة قوية للسير بقوة في الجولات المقبلة.
ويتوقع أن تأتي المباراة سجالا في ظل تكافؤ موازين القوة بين الفريقين، وأن ترجح تفاصيل صغيرة كفة الفائز في اللقاء، وبالذات القدرة على إغلاق المنافذ الدفاعية واستغلال الفرص المتاحة بشكل جيد.
الأهلي * الصريح
بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة، فإن لمباريات الفريقين مذاقا خاصا وإثارة منتظرة، وتبدو المباراة صعبة على الفريقين بعيدا عن موقعهما على سلم ترتيب الفرق.
الأهلي الذي انتشى مؤخرا بتحسن عروضه ونتائجه، ما جعله في حالة نفسية جيدة، يسعى لانطلاقة قوية وجديدة من خلال قطف نقاط المباراة التي تسهم بتقدمه خطوة مهمة للإمام.
ومن جانبه، فإن فريق الصريح يدخل أجواء المباراة بأفضلية عن منافسه سواء بالنسبة للفارق النقطي أو المستوى الفني، وهو يعول على تحقيق الفوز لاعتبارات عدة، أبرزها أن يكون الفارس "الشمالي" الأقرب لفرق المقدمة، لكن الرؤية الفنية للمباراة تختلف من فريق لآخر، لوجود عناصر قادرة على تغيير المسار حسب ما يخطط له نفش والعمارين ويعتمد على قدرة التنفيذ داخل الملعب.
ويعتمد الأهلي على قدرات يزن هشان وأحمد باسين وأمير باج ومحمد عاصي وحربي أحمد وبلال قويدر، فيما يعول الصريح على انطلاقات معاذ العجلوني وصدام الشهابات ومجدي العطار ويوسف ذودان وأوليفيرا ومحمد العكش.