مهند جويلس
عمان - كشف المهاجم التونسي هشام السيفي أن سبب فسخ عقده مع النادي الفيصلي يعود لتصفية حسابات بين بعض الأشخاص في إدارة النادي السابقة، وأحد أعضاء الهيئة الاستشارية الرياضية في النادي.
ونفى السيفي في اتصال هاتفي مع "الغد" قبل مغادرته المملكة مساء أمس إلى تونس، ما تردد حول حضوره للفيصلي مقابل 50 ألف دولار، وأنه جاء إلى النادي مصاباً، مبيناً بأن هذه الأمور عارية عن الصحة تماماً.
وأشار المهاجم التونسي إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب محمود الحديد، أبلغه برغبته بالتواجد معه في المرحلة المقبلة، على عكس ما قالته الهيئة الاستشارية للنادي، بأنها اجتمعت مع الحديد وأبلغته بأن السيفي قد لا يفيد الفريق فيما تبقى من الموسم الكروي.
وأضاف: "الهيئة الاستشارية قالت لي أنت محترف ولا تلعب بصورة أساسية مع الفريق، وأبلغتهم بأن الأمر يعود للمدير الفني، وتم فسخ عقدي مع النادي دون العودة إلي لأسباب فنية، علماً بأنني شاركت في المباراة الأولى أساسيا أمام البقعة وسجلت هدفين وخرجت من الملعب بإصابة بسيطة".
وتابع: "علمت بفسخ عقدي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصلت معهم بعدها دون أن يوفروا لي حقوقي المادية، لعدم توفر السيولة المالية في النادي حالياً، الأمر الذي دفعني لتوجيه إنذار للنادي عن طريق المحامي، دون أي رد من قبل الإدارة المؤقتة، وذهبت للتدريب بعدها ومنعوني من الدخول رغم رغبة الحديد في بقائي مع الفريق".
ولفت السيفي إلى أن شخصا واحدا هو المتحكم بالنادي في الفترة الحالية، وأن هدفه إبعاد أي شخص جاء إلى الفيصلي عن طريق أمين الصندوق السابق في النادي سامر الحوراني، مفيداً بأنه لم يتم فسخ عقده لغاية اللحظة بصورة قانونية، إضافة إلى عدم تحصيله أي مبلغ مادي من النادي سوى مقدم العقد مع الإدارة السابقة.
وختم حديثه: "عدت إلى الفيصلي رغم المشاكل السابقة التي حصلت معي مسبقاً، لكن رغبتي في إسعاد الجماهير ومحبتهم هي السبب الرئيسي بالعودة، والإدارة السابقة لم تقصر معي، وفي حال لم أحصل على مستحقاتي، سأتقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم في القريب العاجل".
