الشارع الكروي الأردني منقسم بين ترشيح فرنسا والأرجنتين

الفرنسي أدريان رابيو -(من المصدر)
الفرنسي أدريان رابيو -(من المصدر)
مهند جويلس يسدل الستار اليوم على النسخة 22 من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، بعد مونديال يعد الأجمل بحسب جماهير الكرة المحلية، نظرا للأحداث التي صاحبتها البطولة من مفاجآت ونتائج، إضافة إلى استضافة المنافسات في دولة عربية شقيقة، وتألق المنتخب المغربي بتواجده بين الأربعة الكبار. فرنسا والأرجنتين.. أيهما يتوج بلقب كأس العالم؟ ويتطلع منتخبا الأرجنتين وفرنسا إلى وضع النجمة الثالثة على قمصانهما، بعد أن نجح كل منتخب بالفوز بهذه البطولة في نسختين سابقتين، حيث توجت فرنسا باللقب العامين 1998 و2018، فيما نالت الأرجنتين اللقب العامين 1978 و1986. وتنتظر “الديوك الفرنسية” فرصة تاريخية للتتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، وتكرار إنجاز منتخبي إيطاليا نسختي 1934 و1938، والبرازيل نسختي 1958 و1962، فيما يأمل “التانغو” تحقيق اللقب الغائب عن الفريق لمدة 36 عاما، وفوز الأسطورة ليونيل ميسي باللقب المنتظر في مشاركته الخامسة مع منتخب بلاده بالمونديال. وتألق خلال البطولة العديد من الأسماء المنتظر منها الإبداع في سبيل تحقيق هدف معين مع منتخبات بلادهم، إلى جانب لاعبين آخرين أظهروا قوتهم رغم عدم شعبية تلك الأسماء قبل البطولة، ومنهم نجم وسط المنتخب المغربي عز الدين أوناحي، الذي كان واحدا من العلامات الفارقة مع “أسود الأطلس”. وتوقع عدد من الرياضيين، نتيجة المباراة النهائية وأسباب اختيارهم لمنتخب على حساب الآخر، في الوقت الذي اختار فيه هؤلاء الرياضيين اللاعب الذي خيب آمالهم في البطولة، واختاروا أيضا لاعبين أبدعوا بصورة غير متوقعة. وقال المدير الفني لفريق الصريح ماهر العجلوني: “إن المنتخب الفرنسي الأقرب للفوز بالنهائي الليلة، لما يملكه من أسماء ومواهب شابة مميزة، واعتباره فريقا متكاملا في جميع خطوط اللعب”. وبين العجلوني أنه استغرب من أداء مهاجم منتخب الأرجنتين لاوتارو مارتينيز، بسبب تراجع مستواه بصورة كبيرة، عكس ما يقدمه اللاعب مع انتر ميلان الإيطالي، فيما تعجب من أداء متوسط ميدان فرنسا أدريان رابيو الذي تفوق على ذاته، وقدم صورة مغايرة عما كان يقدمه مع فريقه يوفنتوس. ورشح حارس مرمى المنتخب الوطني والنادي الفيصلي يزيد أبو ليلى، حصول فرنسا على البطولة، رغم تفوق الأرجنتين حسب وصفه من الناحيتين الفنية والبدنية، متمنيا أن تكون توقعاته خاطئة في ظل تشجعيه للأرجنتين. وأوضح أبو ليلى أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، لم يكن محظوظا في كأس العالم للنسخة الحالية، وتوقع منه أن يصل مع منتخب بلاده للمربع الذهبي على أقل تقدير، نظرا لقيمته الكبيرة في اللعبة، إلا أنه خالف التوقعات ولم يظهر بالصورة المطلوبة، فيما كان اللاعب المغربي أوناحي الرقم الصعب، وفاجأ الجميع بمستواه. وبدوره، أشار المحلل الرياضي رأفت العبادي، إلى أن تواجد ميسي مع الأرجنتين، يرجح لمنتخب بلاده الكفة نظرا لتألقه الكبير في هذه البطولة، إلى جانب عبقريته وقدرته على حسم أي مواجهة من صناعة هدف أو تسجيله في أي لحظة. ولفت العبادي إلى أن المنتخب الفرنسي يملك نجوما مميزة في مختلف الخطوط، إلا أن الدافع لدى الأرجنتين أكبر بالفوز بالبطولة، معتقدا أن النهائي سيكون ممتعا، وقد يحسم من ضربة ثابتة. وأضاف: “رونالدو لم يقدم ما يشفع له بأن يكون أساسيا في بعض مواجهات البرتغال، وقد يكون مظلوما من قبل مدربه، وأرى أن ألفاريز وأوناحي هما اللاعبان الأكثر بروزا في المونديال بعيدا عن النجوم المتوقع تألقهم، فقد مدح لويس إنريكي اللاعب المغربي من قبل، فيما يشكل تألق ألفاريز منافسة لهالاند على التواجد بهجوم مانشستر سيتي لاحقا”. وتمنى المتابع زيد الهيب تحقيق المنتخب الأرجنتيني لقب البطولة، بعد أداء جيد من “التانجو” منذ انطلاقة البطولة، إلى جانب مؤازرته المستمرة للبرغوث ميسي، الذي يستحق أن يختتم مسيرته الدولية بهذا اللقب، بعد نجاحه العام الماضي بنيل كوبا أميركا للمرة الأولى في مشواره. وأبدى الهيب تخوفه من المواجهة التي ينافس فيها فريقه حامل لقب النسخة الماضية، حيث يقدم “الديوك” حسب وصفه أداء مميزا في هذه النسخة، قد يكلف منتخبه فقدان اللقب الذي طال انتظاره، مفيدا بأن الأمل معقود على تألق ميسي بالمقام الأول، والاعتماد على الأخطاء الدفاعية من المنتخب الفرنسي. للمزيد من أخبار المونديال  انقر هنا
اضافة اعلان