"الشباب: المشكلات وسيناريوهات المستقبل" حلقة نقاشية في إربد

جانب من الحلقة النقاشية "الشباب: المشكلات وسيناربوهات المستقبل" التي عقدت أمس-(من المصدر)
جانب من الحلقة النقاشية "الشباب: المشكلات وسيناربوهات المستقبل" التي عقدت أمس-(من المصدر)
إربد – الغد - نظمت جمعية حماية الأسرة والطفولة في إربد حلقة نقاشية حول "الشباب: المشكلات وسيناربوهات المستقبل"، شارك فيها النائب السابق ناريمان الروسان ورئيسة جمعية الأسرة البيضاء فايزة الزعبي، والدكتورة خولة القدومي والناشط سلمان عبندة، ومحمد عفان، ومجموعة من الشباب الجامعي واصحاب مبادرات. وقال رئيس الجمعية كاظم الكفيري، أن تجاهل طاقات الشباب والتعامل معها بوصفها نزقا عابرا ، ينبغي أن تقابل بقدر من المواجهة، وأعني مواجهة السائد الذي يرى في الشباب مرحلة عمرية سرعان ما تنقضي في سن الأربعين، ولعمري أن هذه رؤية ممسوخة للشباب تغفل حاجاته وطاقاته التي تمر بين ثناياه. وأكد انه وليس غريبا أن يكون معيار تقدم المجتمع مرتبطا عضويا بمدى مساهمة المجتمع والدولة على حد سواء على تحسين واقع الشباب ورفع سويتهم، وما البطالة وعدم توفر فرص العمل في المجتمع إلا شلل لطاقات الشباب، وهو ما سيجعل الشباب ذواتا محبطة لا تثق بالمستقبل. وأشار الكفيري، إلى أن التحدي الذي يواجه شبابنا يتعلق بالكينونة المعنوية داخل حركة المجتمع فإما أن يكون هؤلاء الشباب أصحاب قرار مستقل ومحل اعتراف حقيقي، أو لا يكون، وبالتالي فان ما يبدو ملحا أن نسعى كشركاء في العمل العام إلى منحهم الفرصة الكافية، والواجب يقتضي منا أن نكون مع هؤلاء الشباب في تطلعاتهم وأمالهم كما في آلامهم وأزماتهم، لاسيما أننا في زمن التحولات الكبرى في التكنولوجيا والمعرفة التي تمليها واقعها، والتي عملت على إضفاء جانبا من وجهتها على الروابط المجتمعية في تفاصيلها الكثيرة. وطرح الشباب العديد من المشاكل الاجتماعية المتعلقة بالفقر وبالبطالة وعدم توفر الدعم المادي لإقامة مشاريع إنتاجية وزواج الفتيات دون 15 عاما، ومواضيع تتعلق بالصحة ومواقع التواصل الاجتماعي والعادات الدخلية على المجتمع الاردني.اضافة اعلان