الشخص الناجح يتجنب "السلبية" بكافة أشكالها

ينبغي تبني العادات الإيجابية التي من شأنها تمهيد الطريق للنجاح- (ارشيفية)
ينبغي تبني العادات الإيجابية التي من شأنها تمهيد الطريق للنجاح- (ارشيفية)

علاء علي عبد

لو راقبنا نمط حياة أحد الناجحين فسنجد أنهم يعيشون بطريقة مختلفة عن غيرهم، حسبما ذكر موقع "Entrepreneur".

اضافة اعلان

يتشابه الناجحون، بأي مجال من مجالات حياتهم، بكونهم يسعون لتبني العادات الإيجابية التي من شأنها تمهيد الطريق أمامهم لتحقيق النجاح. كما وأنهم لا يترددون بالخروج من مناطقهم الآمنة كونهم يعشقون المغامرة.

ما سبق كان ذكرا لبعض الصفات التي يتبناها الشخص الناجح، لكن هل سبق وأن سألت نفسك ما الأشياء التي يكرهها الشخص الناجح؟ الواقع هذا السؤال يعد مهما جدا في حال أردنا التعرف على نمط حياة أحد الناجحين والاقتداء به أملا في الحصول على نجاح مماثل للنجاح الذي حققه.

فيما يلي عدد من الأشياء التي يكرهها الشخص الناجح ويتجنبها قدر الإمكان:

- التقاعس عن العمل: الخمول والسكون والكسل كلها مصطلحات لا يتعامل معها الشخص الناجح، لذا تجده في حركة ونشاط معظم ساعات يومه. هذا النشاط يجعل الشخص الناجح لا يكاد يدرك معنى الملل، فهذه الكلمة محذوفة من قاموسه كونه يسعى دائما لإنجاز شيء ما، وإن لم يكن عليه إنجاز مهمة ما تجده يلجأ لتعلم مهارة جديدة تطور من إمكانياته التي يسعى دائما أن تبقى في أفضل صورة. الخمول والكسل كالصخور التي تعيق المرء من التقدم، وهذا ما لا يرضى به من يسعى للنجاح الباحث عن التقدم الدائم.

- تعود السلبية: من يسعى للتقدم والنجاح لا يهدر وقته بالشكوى وسماع تذمر من حوله. يتجنب الشخص الناجح كل أشكال السلبية كونه يدرك أنها لن تعود عليه بأي فائدة بل بالعكس ستمنعه من رؤية الإيجابيات التي يمكن أن تدفعه للأمام. إظهار الضيق من شيء ما دون القيام بإجراء مناسب ليس سوى مضيعة للوقت. لو كان هناك شيء يثير ضيقك حاول أن تحسنه وإن لم يكن هذا بمقدورك لأي سبب كان، فتقبله وأكمل حياتك دون التركيز بجانب واحد يتحول مع الوقت مغناطيس للسلبية.

- الاستسلام: الشخص الذي يستسلم سريعا وبسهولة غالبا لا يملك القدر الكافي من الثقة بنفسه. بينما نجد الشخص الناجح يدرك بأنه قد لا يكون الأذكى والأنجح والأكثر موهبة مِن مَن حوله، ويدرك أنه قد لا يستطيع الوصول لجميع أهدافه لكن هذا لا يعني الاستسلام سريعا، فالمهم عنده الإصرار، فامتلاكه للإصرار، حتى وإن لم يوصله لهدفه، فإنه على الأقل لا يجعله يستسلم بسهولة.