الشقران: الرمثا الأقرب لحصد الدوري.. وهذه نصيحتي للدردور

لاعب المنتخب الوطني سابقا بدران الشقران - (أرشيفية)
لاعب المنتخب الوطني سابقا بدران الشقران - (أرشيفية)
مهند جويلس عمان - يعتقد لاعب المنتخب الوطني وفريق الرمثا سابقا بدران الشقران، ان فريقه السابق بات قريبا من الفوز بلقب دوري المحترفين للمرة الأولى منذ العام 1982، بعد أن أنهى الجولة العشرين وحيدا في الصدارة، وبفارق نقطتين عن منافسه الوحدات. وبين الشقران في حوار خاص لـ"الغد"، ان المستوى الذي قدمه الفريق في بطولة الدوري، تحت أكثر من قيادة فنية، يستحق أن يتوج مجهوده بحصد اللقب، متأملا من المدرب أمين فيليب أن يعمل مع اللاعبين على العامل النفسي في المباراتين المقبلتين، من أجل كسب النقاط الست، دون النظر لنتائج الآخرين. ولفت الشقران، إلى أن ملامح اللقب ستظهر بنسبة كبيرة خلال الجولة المقبلة، عندما يواجه الرمثا نظيره شباب الأردن، ويلعب الوحدات مع سحاب، متمنيا من لاعبي الرمثا التركيز في المباراة المقبلة، وحسم اللقب وإهدائه للجماهير المتعطشة لرؤية الفريق على منصات التتويج. وأضاف الشقران: "المستوى العام لبطولة الدوري للموسم الحالي غير جيد، جميع الفرق متقاربة في المستويات والأداء رغم فارق الإمكانات، وسبب تذبذب مستوى اللاعبين من مباراة إلى أخرى هو غياب الحافز المادي عن الأندية". وأوضح الشقران أن مشكلة الأندية المحلية تكمن في تفكير إدارات الأندية بالنتائج دون النظر إلى الأداء، وعدم صبرها على المدربين لفترات أطول، وتحميله المسؤولية بشكل كبير في كل فشل، مشيرا إلى أن تغيير المدربين يؤدي إلى هبوط مستوى اللاعبين بسبب تغير الأفكار بفترات قصيرة. وتابع: "من المشاكل أيضا، هو بحث إدارات الأندية ومطالبتها من مدربي فرق الفئات العمرية بحصد الألقاب، بدلا من تأسيس اللاعبين بشكل سليم، والاعتماد على تطوير وتعليم اللاعبين اللعبة بصورة مناسبة، وأناشد المسؤولون بضرورة الاهتمام بالفئات العمرية والشباب بصورة أكبر". وبين مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين سابقا، أن غالبية اللاعبين المتألقين بالفترة الحالية، أشرف على تدريبهم في الماضي برفقة المدرب الوطني عبد الله القططي، مضيفا: "لا أعلم أسباب إبعادي عن تدريب المنتخبات الوطنية، هي آراء المسؤولين في اتحاد الكرة بالنهاية". وتذمر الشقران من تعامل المسؤولين عن كرة القدم المحلية مع اللاعبين القدامى، والنجوم التي قدمت للكرة الأردنية الكثير، على عكس الدول الشقيقة ومنها مصر التي تقدر اللاعب المعتزل، مع ذكره رواية خوضه مباراة ودية بعد اعتزاله في القاهرة، وتقدير إحدى وزراء الدولة للنجم المصري حسام حسن بصورة مختلفة تماما محليا. وكشف "القناص" عن تلقيه عرضا تدريبيا من نادي الرمثا في وقت سابق، وتحديدا بفترة رئاسة رائد النادر، لكنه لم يتم إنهاء الأمور لصالحه في النهاية، موضحا بأنه تلقى عرضا من نادي الطرة لتدريبه بدوري الأولى مؤخرا بعد نهاية عمله مع فريق سحاب كمساعد مدرب بداية العام الحالي. وواصل: "سجلت مع المنتخب الوطني 42 هدفا في المباريات الرسمية، ولا أعلم من هو الهداف التاريخي للمنتخب الوطني، وجميعنا نلعب لخدمة المنتخب الوطني، ولا نلتفت للأرقام القياسية بقدر إفادة المنتخب بشكل عام". وعن البطولة العربية المقبلة في الدوحة وربطها بلقب الدورة العربية الذي حققه منتخب "النشامى" العام 1999 في عمان، أكد الشقران اعتزازه بمساهمته بتحقيق اللقب وقتها، بتسجيله 8 أهداف وتتويجه هداف للبطولة، مع توقعاته بأن يحقق المنتخب الوطني إنجازا مع المدرب العراقي عدنان حمد نهاية العام الحالي، لوجود لاعبين مميزين في الكرة المحلية. وجدد الشقران دعمه لمهاجم وقائد الرمثا حمزة الدردور، بعد اقترابه من الوصول لعدد أهدافه الدولية، قائلا: "لعبت في آخر أيامي بكرة القدم معه، هو لاعب مميز، ودائما ما أنصحه لخدمة الفريق، وتهدئة أعصابه داخل الملعب، وأتمنى أن يحمل لقب الدوري هذا الموسم". وذكر الشقران أن عدة أسباب منعت فريق الرمثا من التتويج بلقب الدوري أثناء ممارسته اللعبة، منها أمور إدارية أو تحكيمية، أو هبوط في المستوى العام ببعض المباريات رغم وجود أسماء مميزة، مشيرا إلى أنه في أحد المواسم، ألغى حكم مباراة الفريق المنافس للرمثا، بعد أن اقتربت من نهايتها بنتيجة التعادل، التي تفيد الرمثا، وتمت إعادتها بوقت لاحق بسبب تساقط الثلوج، ما أضاع لقب الدوري عن "الغزلان" حسب وصفه. وروى الشقران قصة مشاركة الفريق في البطولة الآسيوية أبطال الكأس 1992 والحصول على المركز الثالث، بعد أن قدم الفريق أفضل المستويات، بوجود لاعبين مميزين، منهم بلال اللحام، مراد الحوراني، فايز بديوي، موضحا بأن البطولة قدمت للاعبين خبرة جيدة لاحقا. وتحدث أيضا عن تمثيله لفريق الوحدات الموسم 2002، معتبرا بأنها من أفضل المراحل التي مر بها، بعد أن واجه الفريق "الأخضر" شقيقه الشباب السعودي ذهابا في الرياض، وفي مباراة انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، وأحراز الشقران هدف التعادل، قبل الخسارة في عمان من ضربة جزاء في آخر الأوقات. وتابع: "في وقت سابق، كان مسموحا بأن يتم إعارة اللاعب لتمثيل صفوف فريق آخر في الموسم نفسه من أجل المشاركة خارجيا، ومثلت الوحدات وقتها انا، مهند محادين، هيثم الشبول، بشار بني ياسين وعصام أبو طوق، والوحدات قدم عرضا للرمثا لتمثيله لاحقا، لكن الرمثا رفض رغم قبولي لفكرة الانتقال للوحدات". وأبدى الشقران إعجابه بموهبة مهاجم سحاب يزن النعيمات التهديفية، مع توقعه له بمستقبل باهر والاحتراف بالخارج، إضافة إلى إعجابه بموهبة هجومية سابقة، أجبرتها ظروف الدراسة للسفر إلى الخارج، وهو المهاجم الشاب رزق بني هاني، والذي قدم كثيرا خلال السنوات الماضية مع منتخب الناشئين، معتبرا بأنه كان من الذين توقع لهم شأنا في هجوم الكرة الأردنية.اضافة اعلان