الشواربة: نفتخر بإنجازات أبطال "الأجسام" الخارجية وسياستنا واضحة في دعم الرياضة الوطنية

يوسف الشواربة - (تصوير: امجد الطويل)
يوسف الشواربة - (تصوير: امجد الطويل)

مصطفى بالو

عمان - أكد أمين عمان د. يوسف الشواربة، دعم "الأمانة" لتوجهات الأندية الاستثمارية، في مجمعاتها الرياضية المقامة على قطع أراض مملوكة لأمانة عمان، مشيرا إلى وقوف "الأمانة" على مسافة واحدة من جميع الأندية المحلية، منوها بأن دعم الرياضة والرياضيين من صلب سياسة عمل أمانة عمان بشكل يلمسه الجميع الاتحادات والأندية الرياضية والرياضيين في الوسط المحلي.اضافة اعلان
جاء ذلك، في معرض رد أمين عمان د.الشواربة على استفسارات "الغد"، خلال اللقاء المفتوح في مقر الجريدة مؤخرا، مستطردا في كلامه: "من واجبنا فتح الأبواب المغلقة أمام الأندية المحلية المستأجرة على أراض مملوكة لأمانة عمان، ضمن حرصنا على تحقيق المصلحة الوطنية، وخاصة وأن تلك الأندية تملك أفكارا لمشاريع استثمارية طموحة في مجمعاتها المالية، من شأنها أن تعينها على توفير الدخل المالي الثابت، الذي ينعش خزائنها في ظل الضائقة المالية التي تعاني منها، وما يساعدها على تنفيذ أهدافها في مختلف الرياضات، وهو ما ينعكس بشكل عام على مستوى الرياضة الوطنية، باعتبار الأندية هي اساس عملية التطوير ودفع عجلة إنجازات الرياضة المحلية".
وحول رده على طلب نادي الوحدات، في تمديد مدة إيجار أرض مجمعه الرياضي المملوك من قبل الأمانة، بهدف جذب المستثمرين والقيام بمشاريع استثمارية طموحة؟، أجاب الشواربة: "كما قلت أمانة عمان على استعداد بتنفيذ كافة مطالب الأندية المحلية في هذا المجال، وبالنسبة لطلب نادي الوحدات، جمعتني جلسة مع رئيس نادي الوحدات د.بشار حوامدة في ذات السياق، وتم الاتفاق على تمديد مدة الإيجار بالشكل الذي يسمح للنادي القيام بمشاريع استثمارية جريئة في مجمعه الرياضي، فضلا عن جاهزية الأمانة لتقديم كافة أشكال الدعم المتاحة إلى أنديتنا المحلية في هذا المجال".
"الأمين وبناء الأجسام"
وعند سؤال الشواربة، تسلمت سدة القرار رئيسا للجنة بناء الأجسام، وساهمت في وضع أسس متينة للعبة بما يقضي على آفة المنشطات بعد فضيحة قطر 2011، ومضت اللجان المتعاقبة على ذات المبادئ التي اسست لها، حتى تحول من مسمى لجنة إلى اتحاد دائم حاليا، كيف تنظرون إلى ذلك؟، رد قائلا: "يتملكني الفخر وأنا أرى رياضة بناء الأجسام تعود إلى الواجهة العربية والقارية والدولية بعد غياب، وأشكر كل من ساهم في تنفيذ شعار "لا للمخدرات" سواء زملائي وقتها، وأعضاء اللجان المتعاقبة واعضاء الاتحاد الحالي، لأننا نتحدث عن آفة الموت التي قتلت الكثير من شباب الوطن بفعل "مافيات" كانت تعج بها مراكز وأندية اللعبة، وشوهت صورة الرياضة الأردنية عامة وبناء الأجسام خاصة، وأذكر أننا لجأنا الى القوات الأمنية لإيقاف احدى البطولات للحفاظ على شباب الوطن، والحمدلله ترسخت ثقافة الجسم الطبيعي النظيف، وأوصلنا من خلال تلك الثقافة إلى منصات التتويج، وأقدم الشكر للاتحاد الحالي للحفاظ على هذه الثوابت الوطنية التي تعني أكثر من تحقيق الإنجازات".
وأضاف: "أشعر بالفخر الحقيقي لما وصلت إليه رياضة بناء الأجسام حاليا، وهي التي تساهم في تعزيز حضور الرياضة الوطنية فوق منصات التتويج العربية والوطنية والعالمية، وأثمن الدور الكبير للمنتخب الوطني ومدير الفني قاسم حيمور، والذي عملنا سويا وأسسنا نواة منتخب وطني على ذات المبادئ الوطنية الراسخة في وجدان شرفاء الوطن، وللعلم الرياضة تحتل مكانة كبيرة في قلبي، وقدمتني الى رئاسة نادي طبربور، كما تواجدت سابقا في عضوية لجنة الإستئناف في كرة القدم، وفخور في الفترة التي قضيتها في إدارة شؤون رياضة بناء الأجسام".