الشياب: إطلاق خطة العمل الوطنية للصحة النفسية للأعوام 2018 - 2021

عمان- كشف وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، عن أن الأردن "يسعى إلى التحول في علاج الاضطرابات النفسية من النهج البيولوجي المعتمد على الأدوية الى النهج البيولوجي والنفسي والاجتماعي، إضافة إلى إطلاق خطة العمل الوطنية للصحة النفسية للأعوام 2018-2021".اضافة اعلان
جاء ذلك خلال افتتاح الشياب، مندوبا عن سمو الأمير الحسن بن طلال، أمس، أعمال ورشة مناقشة نتائج دراسة تقييم خدمات الصحة النفسية المقدمة من الهيئة الطبية الدولية الخاصة باللاجئين السوريين في الأردن.
وقال الشياب إن الصحة النفسية تعتبر أساسا لرفاهية الإنسان وحياة المجتمع، مشيرا إلى أن التقارير والتقديرات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بينت ان "أكثر من 450 مليون شخص حول العالم يشكون من اضطرابات نفسية، ويلقى حوالي 800 ألف إنسان حتفهم انتحارا".
وأضاف أن "من يحرمون من تلقي العلاج من المصابين (الفجوة في المعالجة) تتراوح بين 5ر35 - 3ر50 % في البلدان المتقدمة، وبين 76 إلى 85 % في البلدان النامية، علما أن الاضطرابات النفسية والعصبية والإدمان تشكل 14 % من العبء العالمي للمرض".
وبين أن "الاردن لم يكن بمنأى عن النزاعات والاقتتال والعنف في المنطقة ودول الجوار، ويعــاني من آثارها السلبية وتداعــياتها، لا سيما مع استضافته أعدادا كبيرة من الأشقاء بسبب الظروف السائدة في بلدانهم وتحمل جراء ذلك اعباء كبيرة، إذ زاد الطلب على خدمات الرعاية الصحية النفسية والعصبية والإدمان فضلا عن الضغط الشديد على البنى التحتية لقطاع الصحة عموما والصحة النفسية على وجه الخصوص".
من جانبه، قال رئيس بعثة الهيئة الطبية الدولية موريزيو كريفيلارو إن الهيئة أعدت ملخص التقرير عن الصحة النفسية وفق دراسة متخصصة في النصف الثاني من 2016 لتدرس مدى استفادة الأردنيين واللاجئين من خدمات الصحة النفسية، مشيرا إلى أن الهيئة قدمت خلال الأعوام الأخيرة خدمات وصلت كلفتها إلى حوالي 14 مليون دولار.-(بترا)