"الصحابة".. سلسلة قصصية موجهة للأطفال

"الصحابة".. سلسلة قصصية موجهة للأطفال
"الصحابة".. سلسلة قصصية موجهة للأطفال
عزيزة علي عمان- صدر عن ألف باء تاء ناشرون، سلسلة قصص للأطفال بعنوان "الصحابة"، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وهي مكونة من ثلاثة مجموعات موجهة للمرحلة العمرية ما بين 5-6 أعوام. تتناول القصص عددا من الصحابة، مثل أبو بكر الصديق "صاحبه الصديق"، عمر بن الخطاب "الفاروق"، وبِلال بن رَباح "المؤذن"، وتتحدث القصص عن كل الصحابة بلغة ممتعة تناسب هذه الفئة العمرية، وتتضمن كل قصة مجموعة من الرسومات التعبيرية. مدير عام ألف باء تاء ناشرون، مؤنس الحطاب يقول حول هذه السلسلة؛ منذ بدء جائحة "كورونا" والأطفال يعانون الكثير من صعوبات بسبب وجودهم داخل المنازل لفترات طويلة ومتواصلة، لذلك جاءت هذه السلسلة فرصة ملائمة لتوجيههم وتشجيعهم على القراءة بأنواعها مع حلول شهر رمضان المبارك ومناسبة موضوع السلسلة مع الشهر الفضيل. وقد أصدرت "ألف باء تاء ناشرون"، سلسلة من قصص الأطفال المترجمة بعنوان "تحديات ولكن"، مكونة من ثماني قصص موجهة للمرحلة العمرية 6-9 أعوام وتتناول موضوعات لذوي الإعاقة، وما يعانونه من صعوبات منذ بدء جائحة "كورونا"، وفترات الحجر الطويلة والمتواصلة في المنازل. وتحدث الحطاب عن هذه الإصدارات التي جاءت بعناوين مختلفة قصة "حكايات وإشارات"، تتحدث عن الإعاقة السمعية، وقصة "الكرسي العجيب"، تتناول الإعاقة الحركية، قصة "الفرس القافزة"، تتحدث عن صعوبات التعلم عند الأطفال، وقصة "المطاطي"، تتناول فرط الحركة، "عالمي الجديد"، تتحدث عن التأقلم، وتتناول قصة "الفوز الكبير"، التحدي والمنافسة، أما قصة "الأميرة الصغيرة"، فتتحدث عن تحمل المسؤولية، وقصة "جدي يتغير"، تتحدث عن مرض الزهايمر. وأضاف الحطاب أن هذه السلسلة جاءت تلبية لحاجة الأطفال، حيث فرضت عليهم جائحة "كورونا" الكثير من الصعوبات، و"عملنا عليها بمنهجية علمية، وتحتوي كل قصة على أنشطة خاصة بالأطفال"، لافتا إلى أن هناك مختصين ومشرفين تربويين يطلعون على هذه القصص قبل أن تطبع وتصل إلى الأطفال. وأكد الحطاب أنه منذ بدء جائحة "كورونا"؛ وما تزال تعاني العديد من القطاعات الاقتصادية، ورغم وجود برامج للإنقاذ والدعم لبعض القطاعات الاقتصادية المتضررة في عدد من الدول، إلا أن قطاع النشر في الدول العربية لم يكن له أي نصيب منها، وبالتالي بات هذا القطاع والناشر الأردني والعربي في خطر، و"لكننا نرى أن الصمود في ظل الجائحة واستمرار وتيرة العمل بما يتناسب مع قراءتنا للأسواق وحجم الطلب، هو المخرج من حالة الجمود التي نشهدها في قطاع النشر، ورغم صعوبة ذلك وما يتطلبه من المخاطرة والتضحية، إلا أن هذا ما قررنا المضي به".اضافة اعلان