الصفدي يجري مباحثات في برشلونة مع وزيرة إسبانية

a3ccf1c3-24a3-452c-81ae-512047aad304
a3ccf1c3-24a3-452c-81ae-512047aad304

برشلونة – أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا مساء أمس محادثات ركزت على تفعيل التعاون في المجالات الإقتصادية وفي مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها،  وبحث أيضاً الجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية.

اضافة اعلان

واستعرض الوزيران أجندة المنتدى الإقليمي الخامس للاتحاد من أجل المتوسط الذي استضافته إسبانيا اليوم وترأسه الصفدي والممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، السيد جوزيب بوريل.

وأكد الوزيران أهمية المنتدى الذي ينعقد في الذكرى الخامسة والعشرين لمسار برشلونة في التوافق على أولويات المرحلة القادمة للمنتدى وبرامجه في تعزيز التعاون المتوسطي في المجالات كافة.

وأكد الصفدي ونظيرته الإسبانية حرص المملكتين تطوير الشراكة الإستراتيجية التي تترجم تعاوناً مستمراً في عديد المجالات وتنسيقاً إزاء القضايا الإقليمية.

وشدد الصفدي على قوة العلاقات العميقة التي تربط المملكتين ومتانة العلاقات بين جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب السادس والعلاقات بين شعبي وحكومتي البلدين التي تعود علاقاتهما الدبلوماسية إلى أربعينات القرن الماضي.

واستعرض الوزيران الخطوات المبذولة لتعزيز التعاون في المجالات الإقتصادية والإستثمارية والسياحية والتجارية والتنموية، ومتابعة تنفيذ الإتفاقات الثنائية المبرمة سابقاً، واستكمالا التشاور إزاء توقيع إتفاقات إضافية تسهم في ترسيخ العلاقات المتينة بين البلدين.

وثمن الصفدي إستضافة إسبانيا إجتماع وزراء خارجية دول الجوار الجنوبي ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم أمس وكذلك إجتماع الاتحاد من أجل المتوسط اليوم والذي يعكس رغبة دوله تفعيل حوار الشمال والجنوب للمتوسط والإرادة المشتركة لتعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي والمنطقة لمواجهة التحديات المشتركة.

واستعرض الوزيران التطورات التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية. وثمن موقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين والمتمسك بالقانون الدولي ودعمها المستمر لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).

وتناولت المحادثات أيضا جهود حل الأزمتين السورية والليبية والجهود الدولية لدعم  اللاجئين والدول المستضيفة لهم.

بدورها، أكدت وزيرة خارجية إسبانيا أهمية دور المملكة الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة وثقافة الحوار والتعاون.

وأتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور حول سبل حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة. كما أكدا على المضي في تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات.