الصيف الأفضل لتحسين المزاج

عمان-الغد- يعد الصيف الفصل المفضل لدى العديد من الأشخاص؛ ففصل الشتاء مثلاً يخيم عليه البرد والمطر، فلا يترك لنا فرصة للتنزه أو شراء الحاجيات براحتنا، أما الخريف فالرياح التي تغلفه تجعل منه موسماً غير مناسب للقيام بنشاطات التخييم والزيارات، وما إلى ذلك، وحيث إننا لا ننكر جمال فراشات الربيع وزهوره، إلا أن جو الربيع يمتز أيضاً بالبرودة نوعاً ما.اضافة اعلان
وبالوصول إلى فصل الصيف، وفق ما جاء على موقع "ياهو مكتوب"، وحيث إنه المرجح لدى الكثيرين، فلا بد من التعرف على أهم المقومات أو الأسباب التي تجعل هذا الفصل المميز بين فصول السنة لتحسين المزاج، وهي كالآتي:
- الشمس الساطعة، ذات اللون الجميل والدفء المناسب للقيام بالعديد من الأعمال، كما تسهم الشمس بكل الظروف التي تؤمنها برفع معنوياتك وتحسين مزاجك وإبعاد شبح الكآبة عنك. والصيف هو فصل الشمس والإشراقة وحتّى الحر الذي يبعث على الطاقة ويحفّز الجسم خلافاً للفصول الباردة التي تبعثه على الانقباض والشلل.
- الألوان الزاهية والمتنوعة: في الفساتين، الإكسسوارات، الإعلانات، الآيس كريم وحتّى الفاكهة الصيفية تجلٍّ للألوان بأروع ما أبدعها الخالق وصنع منها. الألوان لها رابط وثيق مع السعادة ونشاط الخيال والطاقة الايجابية، لذا يُعد الصيف الفصل الذي يغني عينك، ويحرّك خيالك ويبث في داخلك تلك الابتسامة الخفية التي تنعكس على شفتيك.
- النشاطات المتعددة: أين تجد الكآبة لنفسها مكاناً في زحمة الصيف والمشاريع والمهرجانات والرياضات المائية والرحلات السياحية والشوارع النابضة والليل الذي لا يعرف النوم، الملل هو سبب أساسي في جرّك نحو المزاج السيئ، ولأنّ الملل معدوم في فصل الشمس والألوان والحركة الدائمة، ستجدين الحياة نابضة ومتّقدة في كل ما تنظرين اليه في هذه الفترة من السنة، ما يجعلك تتغلبين بسرعة على أي حزن يتسلل إلى داخل قلبك.
- المغامرة: يعد الصيف الفصل الأنسب لخوض مغامرة جديدة، لأنّك إنما تحزمين حقائبك للسفر، أو تتعرفين إلى حبّ جديد أو تتعلمين هواية أو رياضة جديدة. المغامرة وتحدي النفس جزء من العلاج المضاد للحزن والكآبة، ما يرفع من أسهم فصل الصيف في تحسين مزاجك.