الطالبات: اللقاء حلم تحقق وأثبت لنا أننا وجلالته على خط واحد

Untitled-1
Untitled-1

أحمد التميمي

إربد- "بكلمات حانية ورقة واحترام في التعامل وشخصية قريبة ومتواضعه، بدد جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني التوتر، الذي كان يسيطر علينا قبيل ان نلتقي بجلالته"، بهذة الكلمات تصف طالبات من جامعتي الأردنية واليرموك شعورهن خلال لقائهن مع جلالته، والذي يقلن إنه" حلم قد تحقق".اضافة اعلان
وتؤكد الطالبتان أسيل الرواشدة وأروى السرحان، أن اللقاء كان غير عاديا، تناول جلالته فيه ذكريات بأدق التفاصيل للعائلة الهاشمية وغيرها من المواضيع التي تهم مستقبل الأردن.
وقالت أسيل الرواشدة خريجة قانون من الجامعة الأردنية، "كنت أشعر وزميلاتي بالتوتر والمسؤولية قبل لقاء جلالة الملك، إلا أنه وأثناء اللقاء سرعان ما تبدد ذلك شعرنا بالراحة".
وأكدت الرواشدة أن جلالة الملك ذات شخصية متواضعة جدا لكنها وبنفس الوقت تفرض هيبة واحترام في المكان، مشيرة إلى أن اللقاء اتسم بالصراحة في كثير من القضايا.
وأشارت إلى أن إجابات جلالة الملك على الأسئلة التي وجهناها له كانت تتسم بالهدوء، لكنها تحمل الكثير من الرسائل، موضحة أن "إجابات جلالته كانت تعطي دفعة أمل وتفاؤل، سيما وأنها أكدت لنا أننا والقيادة على خط واحد من الأهداف والرؤى والنظرة المستقبلية للأردن".
فيما قالت الطالبة أروى السرحان من قسم الصحافة بكلية الإعلام في جامعة اليرموك، أنها كانت تشعر بالتوتر لدرجة عدم قدرتها على تركيب السماعات والمايك، لكن جلالته بادرها بقوله "ولا يهمك ما تخافوا خذي الأمور ببساطه".
وأكدت انه وأثناء اللقاء كانت وزميلاتها تشعر كل واحدة منهم بأنها تجلس مع والدها، لما يتمتع به جلالة الملك من عفوية أثناء المقابلة.
وأضافت أن المقابلة كانت مقابلة عفوية وعائلية، وتركزت الأسئلة عن الذكريات الشخصية المحزنة والحلوة التي حدثت مع جلالته.
وأشارت إلى انها وجهت سؤالا لجلالة الملك "بعض الناس ما بتخيل أنه الملك إنسان عادي وعايش زينا، عمره حدا حكالك هذا؟".
وبثت مساء الأربعاء المقابلةُ الخاصة لجلالة الملك عبدالله الثاني مع طالبات من جامعتي اليرموك والأردنية، والتي تضمنت حديثاً ملكياً يروي خلاله جلالته ذكريات خاصة لم تنشر من قبل.
وبثت الجامعتان على صفحتيهما عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو ترويجية للمقابلة، في أحدها يظهر جلالة الملك وهو يدخل إلى قاعة ليصافح ثلاث طالبات، قبل أن يجلس إليهن لإجراء المقابلة.
ولم يتضمن المقطعان أي حديث لجلالته سوى كلمات بسيطة يشيد فيها بأسئلة الطالبات قائلا: “أسئلة ما شاء الله.. أوكي”.
وفي مقطع فيديو آخر يظهر فيه سؤال إحدى الطالبات لجلالته عن أكثر صفة تزعج الملك بالإنسان، وما هي أكثر صفة يحبها جلالته بالإنسان.
وقال جلالته في مقطع آخر من المقابلة ردا على سؤال: “ليش ما شاركت في الأولمبياد”؟، “كنت كابتن لفريق المدرسة في ألعاب القوى وسباق 100 متر، وكنت بحب أمثل الأردن في الأولمبياد، لكن آخر سنة صار معي …”.
وظهر جلالته في فيديو آخر وهو يستذكر علاقة الملك الحسين مع جده الملك عبدالله الأول وحفيده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.