الطاهر يوقع كتاب "الكتيبة الطلابية: تأملات في التجربة"

الكاتب معين الطاهر- (تصوير: أمجد الطويل)
الكاتب معين الطاهر- (تصوير: أمجد الطويل)

عزيزة علي

عمان- وقع الكاتب معين الطاهر أول من أمس في مجمع النقابات المهنية، كتاب "حوار مع معين الطاهر- الكتيبة الطلابية: تأملات في التجربة"، والذي يتضمن حوارا أجراه الروائي إلياس خوري والباحث الصحفي ميشال نوفل مع الطاهر حول تجربته في قيادة كتيبة الجرمق السريّة الطلابية التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
وشارك في الحفل الذي أداره الزميل الإعلامي معن البياري، الناشر والكاتب فتحي البس، والشاعر عصام السعدي.
وفي بداية الحفل قرأ الزميل البياري رسالة الروائي إلياس خوري إلى الحفل، والتي جاء فيها:" كانت تجربة الحوار معك حول تجربة الكتيبة الطلابية مدرسة لنا، تعلمنا منها التضحية والتفاني والإخلاص، ورأينا فيها وجه فلسطين الحقيقي، وجه المعاناة والصمود والنضال، في تجربتك ورفاقك الشهداء والأحياء عدنا إلى فتح، الثورة والنضال والتضحية، فتح أبو جهاد وسعد وعلي وأبو حسن وطوني ومحمد شبارو وأبطال قلعة الشقيف".
بدوره، تحدث السعدي عن بنية الكتيبة التي كانت قائمة على الطلاب بشكل رئيسي، ويساندها مثقفون كانوا يديرون الحوار في أجوائها. وقال السعدي: "قلما تجد بين أفراد هذه السرية من يفتقر إلى الفهم السياسي الواضح في ذهنه، وكانت القراءة والتثقيف جزءا أساسيا من برنامج إعداد السرية".
ونوه إلى أن الشهيدة دلال المغربي كانت واحدة من شابات الكتيبة، حيث تربت وعملت فيها، قبل اختيارها لتكون قائدة لعملية الساحل الفلسطيني الشهيرة، لافتا إلى التنوع العربي والطائفي الذي كان موجودا داخل الكتيبة.
من جهته قال البس: "حظيت الكتيبة الطلابية باحترام كبير ليس فقط لتضحياتها الكبرى ومعاركها ومواقع المواجهة في العاصمة اللبنانية على خطوط التماس، وبطولاتها أثناء الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية، بل لقاعدتها الفكرية الجبهوية وخطها الصلب وممارساتها على أساس أفكارها، والبطولات التي سطرها أعضاء الكتيبة".
وفي ختام الحفل قرأ الطاهر نصين من مخطوط لكتاب يعمل على تأليفه، بعنوان "بابور الكاز"، والثاني "أم بالرضاعة".

اضافة اعلان

[email protected]