الطراونة: العالم بات اليوم يؤمن بصحة الرؤية الملكية لتطور الإرهاب

عمان-الغد- استعرض رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة دور وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني والتي بدأت مبكرا في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف. اضافة اعلان
وأشار خلال حديثه لبرنامج 60 دقيقة الذي بثه التلفزيون الأردني مساء أمس إلى ان العالم اليوم بات يؤمن بصحة الرؤية الملكية لتطور ظاهرة التطرف والإرهاب.
ولفت إلى ان الحرب على الإرهاب لم تعد حربا اهلية داخل الاسلام كما كانت في مرحلة ما، بل باتت حربا عالمية ثالثة تخاض بأساليب مختلفة عسكرية وأمنية وسياسية وفكرية وغيرها.
وتطرق إلى الخطورة التي تشكلها مواقع التواصل والانترنت في دعم الظاهرة الرهابية والتطرف، موضحا ان الأردن والملك حذر مرارا ومسبقا من الأهمية التي تشكله هذه في تجنيد المتطرفين لجماعات الإرهاب وتوفير التمويل والاستقطاب من كل انحاء العالم، موضحا أن العالم لم يبدأ بشن الحرب عبر هذا المسار الالكتروني الا موخرا لتجفيف منابع التجنيد والتمويل للمنظمات.
وأكد الطراونة ان جلالته حذر منذ أعوام من أن اهمال المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية يغذي الإرهاب والتطرف، موضحا ان الملك لم يترك موتمرا او لقاء او مناسبة الا وطرح أولوية حل القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطسني لمحاربة التطرف وسحب البساط من تحت اقدام المنظمات المتطرفة التي تستغل اهمال حلها للتجنيد وتعزيز التطرف.
وحول تحصين الأردن في هذا الاقليم الملتهب شدد طراونة على ان الأردن نجا مما تعرضت له دول عربية عديدة بفترة الربيع العربي وما رافقه من فوضى لتوفر القيادة الحكيمة ووضوح الروية لديها ولتوفر الوعي لدى المواطن وللنسيج الاجتماعي الأردني المتميز ولصلابة القوات المسلحة والاجهزة الامنية، وتجاوز مرحلة التفكك والخراب التي ضربت غيرها من الدول.