فيصل القطامين
الطفيلة – استمر هطول الأمطار في أغلب مناطق محافظة الطفيلة، رافق ذلك تكاثف للضباب قلل من مدى الرؤية الأفقية، فيما شهدت مرتفعات الرشادية والقادسية وغرندل تساقط خفيف للثلوج في ساعات الصباح المبكر.
ووصف مزارعون كميات الهطول المطري بالجيدة، وساهمت في إنقاذ الموسم الزراعي الذي تراجع نتيجة انحباس الأمطار حتى نهاية شهر كانون الأول " ديسمبر"، ما ولد خشية لديهم من انهيار الموسم.
وأشاروا إلى أن الأمطار الهاطلة ستعمل على تشجيع المزارعين إلى العودة لزراعة أراضيهم بالمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة بخاصة بعد موسم جفاف طويل.
مديرية زراعة الطفيلة وعلى لسان مديرها المهندس حسين القطامين أكد أن الكميات الهاطلة من الأمطار رفدت المخزون المائي الجوفي، وستسهم في قيام المزارعين بحراثة أراضيهم وزراعتها سواء بالمحاصيل الحقلية أو الأشجار المثمرة، واصفا الكميات التي سجلت لغاية الآن وخلال المنخفض الأخير بالغزيرة والجيدة لكونها كسرت حاجز الجفاف الذي استمر لأشهر عديدة.
وأشار القطامين إلى أن كميات ألمطار التي سجلت لغاية الآن وصلت إلى المعدل الذي وصلته في مثل هذا الوقت من العام الماضي، وباقع 70 ملم.
وفي القادسية والرشادية وغرندل وعين البيضاء شهدت تلك المناطق تساقطا خفيفا للثلوج، كان أكثرها كثافة في القادسية والرشادية، والتي تراكمت بطبقة سماكتها 5-10 سم، وعملت كوادر الأشغال العامة والبلديات من خلال آلياتها على فتح الطرق التي تراكمت عليها.
رؤساء بلديات في الطفيلة أكدوا أن حالة الطوارئ أعلنت في البلديات منذ مساء الأربعاء الماضي، وفتحت لهذه الغاية غرف للعمليات تم وضع كوادر فنية وآليات تحت تصرفها، فيما وزعت الآليات بطواقمها على كافة مناطق المحافظة في الأولوية والمناطق استعدادا لمواجهة أي طارئ.
وطلت الطرق سالكة ومفتوحة أمام حركة المرور، فيما ساهم الضباب الكثيف على بعض الطرق في الحد من حركة المرور ، ف يظل توجيهات للشرطة بأخذ الحيطة والحذر ومراعاة أقصى درجات الحذر عند السير على تلك الطرقات نتيجة تدني مدى الرؤية الأفقية لعدة أمتار، خاصة في المناطق المرتفعة.
ولم تسجل أي حوادث تذكر ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث وفق مدير الدفاع المدني في الطفيلة المقدم عيسى الزغايبة ، الذي أكد انه تم التعامل مع حالات إسعاف عادية فقط دون وقوع أي حوادث، فيما تم التعامل مع عدد محدود من حالات شفط المياه.
