الطفيلة: افتقار مبنى مركز صنفحة الطبي لابسط الشروط الصحية

الطفيلة – يعاني المبنى المستأجر الذي يشغله مركز صحي صنفحة والذي يقدم خدمات العلاج لأكثر من ألفي مواطن من تردي أوضاعه، اذ تكتنف الرطوبة غرفه الصغيرة قديمة البناء.اضافة اعلان
ويؤكد مواطنون أن مبنى المركز الصحي في قريتهم مستأجر وقديم وتكثر فيه الصدوع والرطوبة التي تكتنف غرفه الضيقة التي لا تناسب خدمة تقديم العلاج للمرضى.
وأشاروا إلى أن المركز مكون من غرف مخصصة للكشف الطبي وأخرى لا تتجاوز مساحتها 10 أمتار مربعة مخصصة كصيدلية، وثالثة كمركز أمومة فيما الغرف الباقية تستخدم كغرفة طوارئ وغرفة للطبيب.
وقال المواطن ذيب السوالقة إن المركز الصحي وبوضعه الحالي لا يوفر بيئة صحية يتطلبها أي مركز صحي، فمن قلة التهوية إلى انتشار الرطوبة بشكل واضح في جدران غرفه.
وأكد معاناة العاملين في المركز نتيجة انتشار لافت للرطوبة، وتقشع الطلاء عن الجدران، كما تشققات البناء، فيما المرافق الأخرى كدورة المياه البسيطة والمطبخ الذي يستخدم أيضا كمستودع كل ذلك يشكل معاناة للمراجعين وللعاملين فيه.
ودعا السوالقة إلى اقامة بناء حديث ليكون مركزا صحيا تتوفر فيه كافة الشروط الصحية الضرورية كأي مركز صحي، لافتا إلى مطالب عديدة من مديرية الصحة لايجاد مركز يوفر شروط المعالجة الطبية الصحيحة للمرضى، ويتوفر فيه كافة الخدمات الصحية كالمختبر وغرفة ملائمة للطوارئ، وصيدلية بمساحة كافية تتوفر فيها الأدوية بكميات كافية.
وأشار المواطن محمد إبراهيم مروح إلى أن الخدمات الصحية في مركز صنفحة بسيطة ومتواضعة، حيث أن دوام الطبيب فيه جزئيا بسبب دوامه في مركزين هما صنفحة وارويم، حيث لا يداوم الطبيب سوى بضع ساعات لا تتعدى الأربع، في ظل الحاجة لساعات دوام أطول لتمكين المراجعين من تلقي العلاج على مدار ساعات الدوام الرسمي.
وبين مروح أن البناء الحالي على ما يعاني من انتشار كبير للرطوبة وموقعه في طابق تسوية يجعل منه بيئة غير صحية كمركز صحي، فيما العاملون فيه يعانون برودة الأجواء شتاء بالاضافة للمراجعين.
من جانبه، بين مدير الصحة في محافظة الطفيلة الدكتور حمد الربيحات أن البناء الذي يشغله مركز صحي صنفحة غير ملائم ليكون مركزا صحيا كونه طابق تسوية تكتنفه الرطوبة، عدا عن صغر مساحته وضيق غرفه، وقدم البناء بشكل عام.
وأشار إلى أن المديرية تواجه مشكلة عدم توفير قطعة الأرض المناسبة لإقامة مركز صحي متكامل في المنطقة، اذ على المجلس البلدي أن يعمل على توفير الأرض المناسبة وبمساحة كافية فيما الوزارة على استعداد لإقامة بناء عليها ليكون مركز صحيا ملائما يقدم خدماته الصحية بشكل جيد.
وأضاف أن المديرية مستعدة لاستئجار مبنى آخر بشكل مؤقت، إلا أن المشكلة عدم وجود أي بناء ملائم في القرية رغم البحث المستمر عنه، مؤكدا أنه في حال توفير الأرض المناسبة فسوف تبادر الوزارة بإقامة مركز صحي يسهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في المنطقة .