الطفيلة: بيئيون يطالبون بمنع الصيد خشية انقراض حيوانات وطيور

 فيصل القطامين

الطفيلة– أبدى مهتمون بالشأن البيئي خشية من انقراض العديد من الحيوانات والطيور التي باتت تصنف على أنها ضمن قائمة الحيوانات الموشكة على الانقراض، لأسباب قالوا إنها تتعلق بقلة الأعداد المتبقية منها في مجاورة  للمحمية والعديد من مناطق في الطفيلة. اضافة اعلان
وأكدوا أهمية وقف برامج الصيد المرخص او فترات يسمح فيها بالصيد من كل عام من قبل الجمعية العلمية الملكية، التي عادة ما تكون في الفترة من منتصف شهر أيلول (سبتمبر) وحتى نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، لافتين إلى غياب دور الحماية البيئية.
وقال عامر الداودية أحد المهتمين بالشأن البيئي أنه آن الأوان أن تعيد الجمعية العلمية الملكية النظر في قراراتها حيال فترات السماح بالصيد في محمية ضانا، أو المناطق العديدة التي كانت موئلا للطيور والحيوانات البرية.
وأكد أن العديد من تلك الحيوانات والطيور البرية اختفت أصناف كثيرة منها، بعدما كانت تتواجد بأعداد كبيرة، نتيجة عمليات الصيد الجائر التي يمارسها صيادون، والتي تستخدم فيها الأسلحة الأوتوماتيكية التي تسببت في نفوق أعداد كبيرة منها.
وبين الدكتور أحمد السبايلة أن البيئة في الطفيلة تتعرض بشكل عام لتدمير نتيجة العديد من العوامل ومنها التصحر كجانب طبيعي والذي بدد موائل العديد من الحيوانات والطيور.
 وأشار علي سليمان أن صيادين يلجأون إلى عدد من الأساليب، التي قلصت كثيرا من وجود العديد من أصناف الحيوانات البرية، كالبدن الذي كان ينتشر بكثرة في المناطق الوعرة في الطفيلة، والتي وصلت إلى درجة من شبه الانعدام، في ظل استخدام الأسلحة المختلفة التي قضت على أعداد كبيرة منها.
من جانبه بين مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي عامر الرفوع أن فترة السماح يدعمها قانون من قبل لجنة الأحياء البرية ، والذي يسمح للصيادين المرخصين بالصيد في مناطق مختلفة من الطفيلة في الفترة بين منتصف شهر أيلول (سبتمبر) وحتى نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام كل يوم جمعة، مؤكدا أن الصيد ممنوع داخل حدود المحمية.
وأشار الى أن أي صياد مرخص يسمح له بصيد الطيور والأرانب فقط بمعدل أرنب بري وطير واحد من طيور الشنار أو الحجل و15 حمامة برية، فيما صيد البدن "الماعز الجبلي" فهو ممنوع على الإطلاق، وأي صياد يخالف تلك التعليمات فيواجه بعقوبات مشددة.